مصادر: دمشق تعاملت بحساسية وحذر مع الاحتجاجات في محافظة السويداء
قالت مصادر في دمشق، إن النظام تعامل بحساسية وحذر مع الاحتجاجات في محافظة السويداء جنوبي البلاد، لا سيما أنها تمثل منطقة تمركز طائفة الموحدين الدروز.
وأضافت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الاحتجاجات في السويداء لم تشكل بعد تهديداً حقيقياً للسلطة، إذ لم تنل دعماً دولياً جدياً لغاية الآن، وهو ما يجعل دمشق مطمئنة إلى حد ما في اتباعها سياسة التجاهل والعزل لمنع امتداد الحراك إلى المناطق الأخرى، والتأكيد بوسائل متنوعة على أنه حراك "طائفي".
وأشارت إلى أن دمشق عملت بالتوازي مع ذلك على إخماد الاحتجاجات بطرق أمنية غير مباشرة، والمراهنة على عامل الزمن وتعب المحتجين، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة.
وأكدت المصادر أن أهالي السويداء أدركوا منذ البداية رهان دمشق على الزمن، وأخذوا في الحسبان أن الطريق لتحقيق أهدافهم طويل جداً، وخاضع للحسابات الدولية والإقليمية، وأن الخيارات أمامهم محدودة، وأن الحفاظ على سلمية الاحتجاجات وسيلتهم الوحيدة للاستمرار.
سيريانيوز