قتلى وجرحى اثر قصف مخيم للاجئين بريف ادلب ومناطق في ريفي حلب وحمص
سقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، جراء قصف مخيم للنازحين على الحدود السورية التركية، ومدينة سراقب بريف ادلب, إضافة لسقوط ضحايا في مناطق بحلب وحمص وريفيهما.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف "مجهول المصدر" طال مخيم صامدون في مدينة سلقين بريف ادلب على الحدود السورية التركية.
وأوضحت المصادر إن قذائف هاون مجهولة المصدر استهدفت المخيم لليوم الثاني على التوالي، موقعة قتيلان "طفل وامرأة" وعدد من الجرحى، إضافة لاحتراق عدد من الخيم.
ونقلت المصادر عن مدير المخيم مالك أبو الزبير قوله ان النازحين غادروا المخيم عقب قصفه، متجهين نحو مزارع الزيتون القريبة، والمخيمات الأخرى المتواجدة في المنطقة.
ويضم المخيم حوالي 500 خيمة، فيما يبلغ عدد القاطنين فيه قرابة 2500 شخص من ريفي اللاذقية وإدلب.
وفي سياق متصل, قالت المصادر إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف جوي نفذه الطيران النظامي, على مدينة سراقب بريف ادلب.
وجاء ذلك عقب يوم من إصابة عشرات الأشخاص بينهم اطفال بحالات اختناق بغاز الكلور السام جراء قصف تعرضت له مدينة سراقب، بعد أقل من 24 ساعة على اسقاط فصائل مقاتلة لطائرة روسية على متنها 5 عسكريين روس بريف ادلب، قتلوا جميعا.
وفي حلب, سقط ضحايا بقصف على أحياء السكري والأنصاري في حلب، بحسب مصادر معارضة، أوضحت إن قتلى وجرحى وقعوا إضافة لعالقين تحت الأنقاض جراء غارات جوية استهدفت حي السكري.
وأردفت المصادر, إن قتلى وجرحى سقطوا باستهداف شاحنات تحمل مواد غذائية بريف حلب الغربي.
وتشهد مدينة حلب، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، وريفها منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين الفصائل المقاتلة التي تسيطر على الاحياء الشرقية من المدينة، والجيش النظامي الذي يسيطر على الاحياء الغربية. ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى بشكل شبه يومي.
وكان 5 اشخاص لقوا مصرعهم واصيب 20 اخرين بجروح, يوم الاثنين, بقذائف صاروخية ورصاص "قنص" على حيي الحمدانية والراموسة في المدينة.
وفي حمص, أفادت مصادر معارضة عن مقتل شاب وإصابة آخرين بقذائف الدبابات والهاون التي استهدفت حي الوعر المحاصر.
وبحسب المصادر فإن 3 لقوا مصرعهم وجرح آخرون بقصف جوي استهدف قرية الغاصبية في ريف حمص الشمالي.
وتتعرض مناطق عدة في حمص وريفها لقصف جوي وصاروخي متبادل مما يؤدي لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز