خميس يطلق مشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية في سورية.. والبداية من الغاب
اطلق رئيس مجلس الوزراء عماد خميس يوم الجمعة مشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية في سورية على ان يبدأ المشروع من منطقة الغاب.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الاستراتيجية ترتكز على استغلال الأراضي القابلة للزراعة في الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من خلال القطاعين العام والخاص ضمن برامج زراعية وزمنية محددة مع التركيز على الزراعات الأسرية ومشروع المرأة الريفية والتربية الأسرية للدواجن والأسماك باعتبارها ذات جدوى إنتاجية واجتماعية وتنموية لا تقل أهمية عن المنشآت الإنتاجية الضخمة.
وتتضمن الاستراتيجية بحسب رئاسة الوزراء دعم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي تشكل عنوان صمود سورية ومصدر استقرار أمنها الغذائي واقتصادها الوطني مع التأكيد على تأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين والمواطنين دعماً للإنتاج الزراعي وما يتبعه من صناعات غذائية مهمة في تأمين لقمة عيش المواطن وكسر الحصار والإجراءات القسرية ضد الشعب السوري.
كما تضمنت الاستراتيجية الوطنية خطة لتأمين متطلبات القطاع الزراعي من سماد ومبيدات وتقنيات ري حديث ووقود وآليات زراعية والاستمرار بترميم قطعان الثروة الحيوانية وإنشاء وحدات تحلية وتكرير مياه محلية للحد من هدر المياه بالصرف الصحي وتسهيل منح القروض للفلاحين والمنتجين والتمويل الزراعي وتقديم كل التسهيلات الداعمة لهم في استمرارية إنتاجهم.
وقال خميس إن القطاع الزراعي سيبقى المكون الأساسي للاقتصاد الوطني وأحد أبرز مقومات صمود سورية ضد ما تتعرض له من حرب إرهابية على مختلف الأصعدة والمجالات وفي مواجهة المتغيرات والتحديات الراهنة داعياً إلى مراعاة خصوصية كل محافظة سورية في تنفيذ الخطة الزراعية وأن تكون هناك فرق زراعية فاعلة ومؤثرة تتحمل مسؤولياتها في تنفيذ الاستراتيجيات الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي بالإنتاج.
وعرض وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد القادري أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية بمنطقة الغاب التي تمت تجزئتها على مرحلتين استراتيجية وسريعة وشاركت بإعدادها عدة وزارات وهيئات لتكون واقعية وملبية لمتطلبات تنمية الغاب واحتياجات أهله بمختلف المجالات الزراعية والعمرانية والتنموية مع التركيز على محاور تأهيل شبكات الري الحكومية وإنعاش الثروة الحيوانية التي استنزفت خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية إضافة إلى تأسيس وحدات تصنيع الألبان والأجبان ووحدات تجميع متنقلة لها.
وياتي اطلاق مشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية في سورية بعد ايام على دخول قانون "قيصر" حيز التنفيذ فيما اعلنت الحكومة ان الاعتماد على الذات وتطير القطاع الخاص هي اهم السبل لمواجهة العقوبات بموجب هذا القانون.
سيريانيوز