صلاح يقود ليفربول لفوز صعب أمام أستون فيلا وتشلسي ينجو من مطب لييدز يونايتد
نجح حامل اللقب ليفربول الثاني ومطارده المباشرة تشلسي الثالث في تحقيق فوز صعب على ضيفاهما أستون فيلا 1-صفر وليدز يونايتد 3-2 السبت في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وعلى ملعب "أنفيلد"، أفسد المهاجم الدولي المصري عودة أسطورة الفريق ستيفن جيرارد إلى ليفربول مدرباً لفريق أستون فيلا، عندما سجل هدف الفوز لفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 67.
وحقق قائد ليفربول السابق بداية موفقة جداً كمدرب لأستون فيلا بقيادته الى الفوز بثلاث من أربع مباريات منذ أن خلف دين سميث في قيادة الفريق، لكنه مني اليوم بخسارته الاولى مع فريقه الجديد.
وهو الفوز الخامس توالياً والحادي عشر هذا الموسم لليفربول الذي هز الشباك للمرة الـ31 توالياً في مختلف المسابقات معادلاً إنجازاً حققه في الفترة بين نيسان 1957 وكانون الثاني 1958.
وكانت أبرز وأخطر فرصة لليفربول عندما توغل نجمه المصري محمد صلاح داخل المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها مارتينيس بصعوبة بيمناه قبل أن يشتتها المدافع إزري كونسا من أمام مانيه (44).
وأثمر ضغط ليفربول ركلة جزاء حصل عليها صلاح اثر عرقلته من قبل تايرون مينغز داخل المنطقة تم التأكد منها عبر تقنية حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" (65) فانبرى لها بنفسه قوية بيسراه على يسار مارتينيس (67).
وهو الهدف الرابع عشر لصلاح هذا الموسم فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين بفارق خمسة أهداف عن مطارده المباشر مهاجم ليستر سيتي جايمي فاردي.
كما هي المرة الخامسة عشرة توالياً التي ينجح فيها صلاح في ترجمة ركلة جزاء بنجاح في الدوري الممتاز، فبات ثاني لاعب يحقق هذا الانجاز على التوالي في المسابقة بعد لاعب ساوثمبتون ماثيو لو تيسييه (23 على التوالي بين كانون الثاني/يناير 1994 ونيسان/أبريل 2000).
واستعاد تشلسي التوازن عقب خسارته الأولى خارج قواعده والثانية له هذا الموسم في الدوري، عندما سقط أمام جاره وست هام في المرحلة الماضية، فقلب الطاولة على ضيفه ليدز يونايتد ليخرج فائزاً 3-2.
وكان ليدز يونايتد البادئ بالتسجيل عندما حصل على ركلة جزاء اثر عرقلة الويلزي دانيال جيمس من قبل المدافع الإسباني ماركوس ألونسو فانبرى لها البرازيلي رافينيا بنجاح على يمين الحارس السنغالي إدوار مندي (28).
وأدرك ماونت التعادل عندما تابع بيسراه كرة عرضية لالونسو على يمين الحارس الفرنسي إيلان ميلييه (42).
وحصل تشلسي على ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني اثر عرقلة مدافعه الالماني أنتونيو روديغر داخل المنطقة من قبل رافينيا فانبرى لها الاختصاصي الايطالي جورجينيو بنجاح (58).
ونجح ليدز في ادراك التعادل عبر جو غيلهاردت، بديل رافينيا، في الدقيقة 83.
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة اقتنص روديغر ركلة جزاء ثانية اثر عرقلته من المدافع البولندي ماتيوس كليخ فانبرى لها جورجينيو بنجاح أيضاً (90+4).
وحذا أرسنال حذو جاره اللندني تشلسي واستعاد نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين وحقق فوزاً مستحقاً على ضيفه ساوثمبتون بثلاثية نظيفة.
سيريانيوز