قتلى وجرحى جراء العمليات العسكرية في بلدات الغوطة الشرقية
واصل الجيش النظامي, يوم الجمعة, عملياته العسكرية على عدة مناطق في الغوطة الشرقية, ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بعمليات قصف جوي ومدفعي.
وأفادت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي, أن قصفا جويا ومدفعيا وصواريخ أرض_أرض استهدفت مناطق حرستا وعربين ودوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق ما أدى لسقوط العشرات من القتلى والجرحى المدنيين.
وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى تدمير عدد كبير من المنازل المأهولة و الأبنية السكنية الأخرى ,في حين عملت فرق الإنقاذ على انتشال جثث القتلى والجرحى من تحت الأنقاض.
من جهتها ذكرت مصادر موالية, أن الجيش النظامي يواصل عملياته العسكرية في المحور الممتد بين حرستا وعربين في الغوطة الشرقية لدمشق , ويخوض معارك عنيفة مع مقاتلي "فيلق الرحمن" و "جبهة النصرة" المنتشران في المنطقة .
وأضافت أن الطيران الحربي قدم إسناداً جويا مكثفا للقوات على الأرض , وشن العديد من الغارات الجوية مستهدفا مواقع المقاتلين في حرستا وعربين وعين ترما بالغوطة الشرقية .
وياتي التصعيد العسكري في وقت دعت الامم المتحدة الى وقف الاعمال العدائية في سوريا لمدة شهر على الاقل من اجل السماح بايصال المساعدات للمحاصرين.
وازدادت في الآونة الأخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف إنسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت اليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ ايلول الماضي.
سيريانيوز