أخبار العالم
منفذ هجوم نيوزيلندا "لا يشعر بالندم" ويتمنى قتل اكبر عدد ممكن من "الغزاة".. من هو؟
قال منفذ الهجوم على المسجدين في نيوزيلاندا برينتون تارانت انه لا يشعر بالندم يتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من "الغزاة والخونة"، مشيرا الى انه هجومه جاء انتقاما لملايين الاوروبيين الذين قتلهم "الغزاة" .
وكان تارانت قام باطلاق النار على مصلين في جامع في مدينة "كرايس تشيرش" في نيوزيلاندا اثناء ادائهم لصلاة الجمعة ما ادى الى مقتل اكثر من 49 مصلي واصابة اخرين بجراح.
وقال تارانت في بيان له نقلته وسائل اعلام إن تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى الإبادة الجماعية للبيض"، مضيفا أن "وقف الهجرة وإبعاد الغزاة المتواجدين على أراضيها ليس مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير".
وتابع تارانت ان أهدافه من الهجوم هو "إخلاء المجتمعات الغربية من غير البيض والمهاجرين بغرض حمايتها، وكذلك الانتقام للحوادث الإرهابية والجرائم الجنسية التي يقوم بها مسلمون ومهاجرون حول العالم".
واشار تارانت إلى ان "الهجوم يأتي ردا على حوادث الاغتصاب التي يشهدها العالم الغربي كما حصل في روثرهام في انكلترا عندما اعتدى رجال بريطانيون من أصول باكستانية على نحو 1400 طفل خلال 16 عاماً، وعلى حوادث اغتصاب في سيدني بقيادة شبان لبنانيين أستراليين ضد نساء وبنات أستراليات عام 2000 ".
وبشان اختيار نيوزيلندا موقعا لتنفيذ الهجوم، قال تارانت إنه جاء للفت الأنظار إلى "حقيقة الاعتداء على حضارتنا، التي ليست في مأمن من خطر المهاجرين حتى في أبعد بقعة منها".
وسعى تارانت لشن الهجوم قبل عامين، ثم بدأ بالتخطيط "في الموقع" قبل ثلاثة أشهر، وكان يريد استهداف مسجد ثالث ولكنه قال إنه قد لا ينجح بحسب بيانه.
وقال تارانت أنه يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "كرمز للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك" وليس بصفته السياسة, متطرقا إلى أسماء كبيرة يريد استهدافها كالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعمدة لندن صادق خان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتارانت البالغ من العمر 28 عاما استرالي الجنسية وينتمي الى اليمين المتطرف قال انه ولد في عائلة من الطبقة العاملة ذات مدخول منخفض، ولم يكن مهتما بالدراسة وبعد التخرج من المدرسة لم يلتحق بالجامعة، وعمل لبعض الوقت حتى ادخر مبلغا أنفقه لاحقا على السفر والسياحة، وفي الفترة الأخيرة انخرط في أعمال "إزالة الكباب"، وهو مصطلح دارج على الإنترنت يرمز لنشاط "منع الإسلام من غزو أوروبا".
ولم يعرف بعد ما إذا كان تارانت المنفذ الوحيد للهجوم، حيث قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 4 أشخاص على خلفية الاعتداء.
سيريانيوز