الاخبار السياسية
روسيا تعلن عن جهود "حثيثة" لتطبيق التهدئة في حلب
أعلن رئيس المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا سيرغي كورالينكو يوم الأحد، عن مباحثات "حثيثة" تجري لتطبيق التهدئة في حلب، التي تشهد منذ 10 أيام تصعيد عسكري أوقع عشرات الضحايا، بعد اتفاق على تمديدها في دمشق والغوطة الشرقية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن كورالينكو قوله أن "النتائج المحرزة أتاحت إمكانية تمديد نظام التهدئة في الغوطة الشرقية حتى الساعة 24.00 من الأول من أيار الحالي وذلك بالاتفاق مع السلطات السورية والشركاء الأمريكيين. كما تجري مفاوضات حثيثة لتطبيق التهدئة في ريف حلب".
وتوصلت واشنطن وموسكو لاتفاق " تهدئة" شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, دخل حيز التنفيذ , منتصف ليل الجمعة- السبت, في ظل تصعيد في الأعمال القتالية بعدة مناطق لاسيما مدينة حلب.
وقالت الخارجية الأمريكية، مساء السبت، إن الولايات المتحدة تعمل على "مبادرات محددة" للحد من العنف في سوريا واستعادة الهدنة، مشيرة إلى أن وقف إراقة الدماء في حلب "أولوية قصوى".
ويتواصل القصف الذي تتعرض له حلب، رغم بدء سريان اتفاق "التهدئة" شمالي اللاذقية وضواحي دمشق, منذ منتصف ليل الجمعة- السبت, بيد أنه لا يشمل حلب.
وتشهد مدينة حلب تصعيداً عسكرياً متزايداً منذ 10 أيام، وصل خلال الأيام الأخيرة إلى تبادل قصف يومي، أوقع أكثر من 130 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى، وسط اتهامات للنظام وروسيا بالمسؤولية عن ذلك.
وتزايدت في الآونة الأخيرة المطالبات الدولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات، في وقت تمر فيه "الهدنة" بمرحلة "انهيار وشيك" مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز