الاخبار السياسية
الخارجية الروسية: مفاوضات تجرى بشأن جنوب سوريا مع فصائل رافضة لـ"للإرهابيين"
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، عن مفاوضات تجرى بشأن الوضع في جنوب سوريا مع فصائل معارضة رافضة لـ"للإرهابيين".
ونقلت وكالة (سبونتيك) عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين قوله ان "مفاوضات حول المصالحة مع الفصائل المعارضة التي ترفض الإرهابيين ومستمرة في محاربة الإرهابيين".
واشار الى ان "أكثر من 40 بالمئة من أراضي منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا تحت سيطرة الإرهابيين".
وشدد فيرشينين على أنه "لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار مع مجموعات إرهابية تعترف الأمم المتحدة بأنها إرهابية".
ويواصل الجيش النظامي حملته العسكرية، والتي بدأها منذ نحو اسبوع، ضد فصائل معارضة، في جنوب سوريا لاسيما في مناطق بريف درعا، مما أدى إلى سقوط ضحايا، وسط حركة نزوح من اهالي المناطق، فيما تحدثت مصادر مؤيدة عن تقدم حققه النظامي في المنطقة.
ويأتي التصعيد العسكري رغم تهديد واشنطن باتخاذ "إجراءات صارمة" رداً على أي "انتهاك" وضغوط دولية لوقف القصف، وقت شكلت فصائل "الجيش الحر" العاملة في جنوب سوريا " غرفة عمليات مشتركة" لصد هجمات النظامي.
واتهم المسؤول الروسي واشنطن "بعدم فعل أي شيء لدعم الحرب ضد الإرهابيين، رغم التزاماتها، وذلك خلال العام الذي مر بعد إنشاء هذه المنطقة لخفض التصعيد".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت في رسالة وجهتها للمعارضة السورية المسلحة، بألا تأمل في الحصول على دعم عسكري من اجل التصدي لهجمات الجيش النظامي في جنوب سوريا، الذي يسعى لاستعادة السيطرة على المنطقة.
ويحظى الجنوب السوري في الوقت الحالي باهتمام دولي مكثف، عقب الأنباء عن استقدام الجيش النظامي منذ أسابيع تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرته، لشن عملية عسكرية، في حال فشلت المفاوضات.
واتفقت روسيا والأردن والولايات المتحدة، في تموز 2017، على إنشاء منطقة لخفض التوتر العسكري بجنوب غرب سوريا، تضم محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
سيريانيوز