الأخبار المحلية
انفجار بمحيط مطار دمشق..و أنباء عن استهداف إسرائيلي لمستودع توريد أسلحة
تناقلت وسائل إعلام محلية معلومات تشير إلى سماع دوي انفجارات ضخمة, فجر الخميس، من جهة مطار دمشق, أعقبه حريق في نفس المكان, وسط انباء عن استهداف اسرائيل لمستودع توريد أسلحة.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الانفجار سمع صداه معظم أحياء العاصمة والذي سبب ضغطاً قوياً في محيط طريق مطار دمشق الدولي وليس داخل المطار.
وتضاربت الانباء حول مصدر القصف, حيث افادت معلومات بوقوع تفجير لخط الغاز المساعد المغذي لتوليد الكهرباء في دمشق, فيما تحدثت رواية آخرى عن غارة اسرائيلية في محيط المطار .
ونشرت المصادر صورا لألسنة اللهب قالت انها نتيجة الانفجار الذي حصل في محيط المطار.
من جهته, قال تلفزيون (المنار) التابع لحزب الله اللبناني ان الانفجار الذي وقع فجرا في محيط مطار دمشق استهدف "خزانات الوقود ومستودعا"، و"يرجح أنه ناجم عن ضربة جوية اسرائيلية".
وأوضحت القناة ان "المعلومات الأولية" تتحدث عن "خسائر مادية فقط ولا خسائر بشرية".
بدورها, نقلت وكالة الانباء (رويترز) عن مصدر بالمخابرات في المنطقة, لم تسمه, إن "ضربة إسرائيلية أصابت مستودعا لتوريد الأسلحة تديره جماعة حزب الله اللبنانية قرب مطار دمشق حيث يتم إرسال إمدادات منتظمة من طهران على طائرات تجارية وطائرات شحن عسكرية".
وأضاف المصدر ان "المستودع يتعامل مع كميات كبيرة من الأسلحة التي ترسلها إيران جوا بانتظام".
واشار المصدر الى أن المستودع يستقبل جزءا كبيرا من الأسلحة التي يتم توريدها لمجموعة من الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران، على رأسها جماعة حزب الله، التي تضم آلاف المقاتلين الذين يقاتلون على بعض أعنف الجبهات ضد المعارضة السورية المسلحة.
ويأتي ذلك بعد اكثر من شهر على قيام إسرائيل بغارة استهدفت جبال القطيفة في ريف دمشق، نفذت من الأجواء اللبنانية، سبقها استهداف اسرائيل في الـ13 من كانون الثاني الماضي لمطار المزة العسكري غرب دمشق.
وتوعدت اسرائيل مؤخراَ بالمزيد من الهجمات ضد مواقع في سوريا, في حال رصدها محاولات نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله.
ويشن الطيران الاسرائيلي من وقت لاخر غارات على مواقع بسوريا, تقول المصادر الاعلامية إنها تابعة لحزب الله, و وينفذ الطيران الإسرائيلي تلك الغارات عادة من الأجواء اللبنانية أو من الجولان المحتل.
سيريانيوز