الأخبار المحلية
وسط تقدمهم في محيط منبج بدعم جوي من التحالف.. مقاتلون سوريون يتعهدون بتحرير المدينة من "داعش"
تعهد تحالف مقاتلين سوريين مدعومين من الولايات المتحدة، يوم الخميس، بطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من مدينة منبج والمناطق المحيطة بها، عقب توسيع سيطرتهم في محيط المدينة وتحرير 20 قرية.
وقال قائد المجلس العسكري لمدينة منبج على ضفاف نهر الفرات عدنان أبو أمجد، في قراءته لبيان مشترك باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، و"المجلس العسكري لمنبج"، إن الحملة ستستمر حتى يتم تحرير "آخر شبر" من أرض المدينة ومحيطها.
وطلب التحالف من السكان تجنب مواقع التنظيم لأنها ستكون أهدافا لحملته، إضافة لضرورة تعاونهم في الهجوم على التنظيم، لافتاً إلى أنه " سيجري تسليم المدينة بعد تحريرها لمجلس مدني".
وفي أرض المعركة، تواصلت الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في ريف منبج شمال البلاد، وفقاً لمصادر معارضة، أكدت تقدم القوات وسيطرتها على 4 قرى ومزراع بعد ظهر الأربعاء.
وكانت مصادر معارضة قالت الاربعاء، إن قوات "سوريا الديمقراطية" تقدمت في ريف حلب مسيطرة على 16 قرية ومنطقة على الأقل خلال 24 ساعة الماضية، مدعومة من طيران التحالف الدولي.
وتابعت المصادر المعارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تمت السيطرة على بعض القرى بمساندة طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، في ريف مدينة منبج وغربي نهر الفرات، وأهمها الشيخ عبيد، الحالولة والعلوش وحي علي.
ولفتت المصادر إلى تقدم قوات التحالف لأكثر من 10 كلم نحو مدينة منبج التي يسيطر عليها التنظيم.
وتعتبر حملة تحرير مدينة منبج استمراراً لحملة تحرير شمال الرقة من تنظيم "داعش"، التي أعلنت عنها "قوات سوريا الديمقراطية" في 24 أيار الماضي، عبر المحور الرابع تجاه مدينة الطبقة وريف منبج.
وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" بدأت عصر الاثنين، هجوماُ برياً بتمهيد من طائرات التحالف، بهدف السيطرة على سد تشرين الاستراتيجي الواقع بين مدينة عين العرب (كوباني) ومدينة جرابلس، منطلقاً من أربع جهات، وسط توقعات بوصول المعارك لداخل مدينة منبج في ريف حلب خلال اسبوع.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على إرسال نحو 300 فرد من القوات الخاصة الأمريكية للعمل على الأرض من مواقع سرية داخل سوريا للمساعدة في التنسيق مع المقاتلين المحليين في قتال تنظيم "داعش" هناك.
سيريانيوز