الاخبار السياسية

أردوغان: سأحذر أوباما من استمرار "دعم" المقاتلين الأكراد.. ولن نتوقف عن قصفهم

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

19.02.2016 | 15:31

"مواد تفجير انقرة أحضرت من سوريا..ومنفذ التفجير انتحاري كردي 100%"

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إنه "سيحذر" الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من استمرار دعم المقاتلين الأكراد، ا"لذين يحاولون إنشاء ممر قرب حدود تركيا"، على حد قول اردوغان الذي  اكد انه "لن نسمح لهم بذلك".

واضاف أردوغان، في مؤتمر صحافي اعقب تأديته صلاة الجمعة، "سنستمر في قصف قوات حزب الاتحاد الديمقراطي التي تحاول التمركز قرب حدودنا".

وبدأت القوت التركية يوم السبت الماضي، قصفاً مدفعياً على مواقع شمال سوريا تسيطر عليها قوات كردية وأخرى للجيش النظامي، مرجعة ذلك الى "الرد بالمثل" على إطلاق نيران باتجاه قاعدة عسكرية تركية، قبل أن يتفق مجلس الأمن على مطالبة تركيا بـ"احترام" القانون الدولي ووقف القصف، الأمر الذي رد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقول إنه لن يسمح بـ "جيب كردي" سوري على حدوده، وأن وقف قصف مقاتلين أكراد "غير وارد".

وحول تفجير أنقرة الذي اودى بحياة 28 شخصا امس الاول، قال أردوغان إن "هناك شخص منفذ، ومجموعة من الأشخاص المساعدين له في التفجير الإرهابي الذي استهدف أنقرة"، موضحا ان "المواد التي استخدمت في التفجير تم إحضارها من داخل سوريا ومرت بعدة محافظات حتى وصلت الى أنقرة".

وكان رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو قال يوم الخميس، إن عناصر من "حزب العمال الكردستاني" بالاشتراك مع عنصر من "وحدات الحماية الكردية"، تسللوا من ‫‏سوريا إلى الأراضي التركية، ونفذوا تفجير أنقرة، الأمر الذي نفاه رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" صالح مسلم، معتبراً إياه "محاولة تركية لتصعيد القتال شمال سوريا".

وأعلن الرئيس التركي القبض على 14 مشتبها بهم في التفجير، فيما التحقيقات ماتزال جارية، لافتا الى ان "الحادثة انتحارية وهي من تنظيم الذراع المسلح لـحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، حيث تم التأكد من ذلك 100 بالمئة".

وأدى تفجير استهدف سيارات عسكرية في انقرة يوم الأربعاء، إلى مقتل 28 شخص وإصابة 61 آخرين، حيث وقع التفجير على بعد امتار من رئاسة هيئة الأركان والبرلمان ومجلس الوزراء, وعلى اثر ذلك أعلن رئيس الوزراء التركي تأجيل زيارته المقررة إلى بلجيكا، قبل ان يعلن امس عن تفجير اخر شمال تركيا استهدف عسكريين اتراك وادى لوقوع ضحايا.

وتتهم تركيا حزب "الاتحاد الديموقراطي" في سوريا و"وحدات حماية الشعب" التابعة له بانهما "منظمتان ارهابيتان" بحكم قربهما من "حزب العمال الكردستاني" الذي يخوض نزاعا مسلحا على اراضيها منذ 1984، الا ان دولا كثيرة على راسها الولايات المتحدة ما تزال ترفض ادراجهما على انهما ارهابيتان.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -