الأخبار المحلية
إثر الهجوم الدام على قوافل مساعدات في حلب...الصليب الأحمر يؤجل إيصال المساعدات لـ4 بلدات سورية
بالصور...آثار القصف الذي استهدف قوافل المساعدات القدمة لحلب المحاصرة
قال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر, يوم الثلاثاء, إن قوافل مساعدات لأربع بلدات سورية ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد هجوم دام على شاحنات إغاثة وتصاعد العنف.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مدير عمليات الصليب الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله في جنيف "هذا أمر يبعث على القلق للغاية. نرى استئنافا للعنف وتصعيدا للقتال في العديد من المواقع".
وأضاف مارديني كانت لدينا خطط في البلدات الأربعة لكن تم تعليقها في الوقت الحالي لإعادة تقييم الأوضاع الأمنية" في إشارة لبلدتي الفوعة وكفريا في إدلب وبلدة مضايا التي يحاصرها النظام والزبداني القريبة من الحدود اللبنانية.
وجاء ذلك عقب يوم من سقوط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", وذلك بعد اعلان الجيش النظامي عن انتهاء مفعول سريان التهدنة في البلاد.
وكان المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك صرح ان هذه الشاحنات كانت ضمن قافلة مساعدات انسانية مشتركة بين الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
و فشلت عملية ادخال المساعدات الانسانية إلى احياء حلب ، بناء على الاتفاق الأمريكي الروسي ، وذلك وسط اتهامات للنظام السوري بعرقلة ادخال المساعدات, ودعوات تطالب موسكو بالضغط على الحكومة السورية من اجل ايصالها. في حين اعلنت الخارجية السورية ان السلطات قامت بالمطلوب لتسهيل وصول المساعدات الى حلب.
وشهد الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا, الذي دخل حيز التنفيذ أول أيام عيد الأضحى, صعوبات في التنفيذ بعدة نقاط، وتحديداً إيصال المساعدات الى مناطق محاصرة في حلب، فضلاً عن تبادل الاتهامات بين الروس والامريكيان حول محاولة "التنصل" من تنفيذ التزاماتهما بموجب الاتفاق.
سيريانيوز