سلافة معمار: الأم السورية تمثل اليوم مقولة "آه يا وجعي"

دعت الممثلة سلافة معمار للأم  السورية بالصبر ورأت أنها تمثل اليوم مقولة "آه يا وجعي", في الوقت الذي اعتبرت فيه أنها محظوظة بزوجها السابق سيف الدين سبيعي  وأنها بعيدة عن الزواج حالياً لأنه لا يوجد زواج ناجح.

ونقلت مجلة "لها" عن سلاف أن "الأم السورية تمثل اليوم مقولة (آه يا وجعي) وهي التي تدفع الثمن الغالي طوال الوقت, أدعو لها بالصبر".

 

وأوضحت سلاف أنها تحضر دائماً دمشق برفقة ابنتها تزوران بيت جدها "أنا في النهاية ممثلة سورية حتى لو قدمت عملاً في مصر أو الإمارات أو لبنان ربما التمثيل هو مهنتي، وسورية مكانها وجغرافيتها، واستمرار هذه المهنة في وطني يخصّني وحدي ويتعلّق بي لأنها حياتي".

 

ومن جهة أخرى, وأكدت سلاف إلى وجود علاقة طيبة بزوجها السابق سيف الدين سبيعي  أنا "محظوظة في الحقيقة، فنحن أسسنا لمعادلة ناجحة حتى الآن من دون تكلفة وحسابات وتعقيدات. وعملياً، في حياتي أب جيد جيداً لابنتي، وصديق يقف إلى جانبي حين أحتاج إليه".

 

وقالت سلاف عن سر نجاح الزواج اليوم "لا أعرف، لا أريد أن أكون متشائمة لكنني لا أرى زواجاً ناجحاً اليوم , وأجد أن مؤسسة الزواج ليست سهلة اليوم، والاستمرار فيها ضمن تحديات الحياة الحديثة يحتاج إلى الكثير من التوافق من الطرفين والأولويات والرغبة في الاستمرار بينما كانت المشاعر أبسط في الماضي وهي مخيفة ومعقدة الآن".

 

ومن جانب أخر, أكّدت سلاف أن الدراما السورية تأثرت بواقع الحرب، ما أثر على إيقاع حياة الممثل السوري "كلنا نتلقى أدواراً لا ترضينا بتفاصيلها أو قد لا ترضينا بشكل كامل أو خيارات لا تشبهنا حتى. نعيش حقبة عشوائية وفوضوية وغير قابلة للتقييم".

 

 وأضافت سرف  أن "سر تميز الفنان السوري يرجع إلى سببين: أولهما وجود نسبة كبيرة من الممثلين الأكاديميين، والأكاديمية في سوريا كانت معروفة بأنها من أهم الأكاديميات لتعليم التمثيل في الوطن العربي.

 

وتابعت سلاف "ثانيهما أن غير الأكاديمي منهم هو "ابن الحياة، ويؤدي دوره من مخزونه الحقيقي كإنسان فيتميز بحالة من العمق في التعاطي مع الشخصية. وهذا ينسحب على مجمل الحالة الدرامية في سوريا من النص المستخرج من الواقع والمجتمع والمرأة السورية".

 

وكانت سلافة معمار قد انتهت أخيراً من تصوير دورها في خماسية "امرأة كالقمر" ضمن مسلسل "أهل الغرام3"، بينما تتابع تصوير مشاهدها في المسلسل الشامي "خاتون" و"دومينو".

 

سيريانيوز