الأخبار المحلية
وصول 10 حافلات تقل نحو 632 من المسلحين وعائلاتهم إلى ممر عربين تمهيداً لإخراجهم من الغوطة
أفادت وكالة سانا يوم السبت بوصول 10 حافلات تقل نحو 632 من المسلحين وعائلاتهم من عربين وزملكا وجوبر وعين ترما إلى ممر عربين تمهيداً لإخراجهم من الغوطة الشرقية.
واشارت سانا إلى أن "المعلومات تفيد بتجهيز 17 حافلة السبت لنقل الدفعة الأولى من المسلحين وعائلاتهم من عربين وزملكا وجوبر وعين ترما باتجاه إدلب على أن يتم استكمال العملية الاحد".
ودخلت إلى أطراف بلدة عربين في الغوطة الشرقية لإخراج المسلحين الرافضين للمصالحة وعائلاتهم من جوبر وزملكا وعين ترما وعربين إلى إدلب وذلك بعد إنجاز آليات وجرافات الجيش بشكل كامل إزالة السواتر وفتح الشارع الرئيسي قرب جسر الموارد المائية لفتح ممر جديد لعبور الحافلات التي ستنقل المسلحين وعائلاتهم.
وكان الجيش النظامي اعلن في وقت سابق انه تم تحرير 8 مختطفين كانوا محتجزين لدى المجموعات المسلحة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكانت سانا اشارت الى انه تم تفكيك العبوات الناسفة والألغام على الطريق المؤدي إلى بلدة عربين وبالتالي تأمين الممر بشكل كامل، مبينة أنه من المقرر إخراج مئات المسلحين وعائلاتهم من جوبر وعربين وزملكا ونقلهم بواسطة الحافلات في سيناريو مشابه لاتفاق إخراج المسلحين وعائلاتهم من حرستا الذي أنجز مساء الجمعة لتعلن المدينة خالية من الإرهاب.
وتوصل الجيش النظامي الجمعة لاتفاق تسوية مع جماعات المعارضة المسلحة في بلدات عربين وزملكا وعين ترما وجوبر في الغوطة الشرقية، يقضي بإخراج 7 آلاف شخص من مسلحين وعوائلهم من البلدات الأربع، إضافة لتسليم خرائط الأنفاق والألغام وأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للجيش النظامي.
وكانت بلدة حرستا في الغوطة الشرقية أعلنت مساء الجمعة، خالية من أي وجود مسلح بعد إخراج المسلحين وعائلاتهم إلى محافظة إدلب بواسطة 89 حافلة حملت 1485 مسلحاً إضافة إلى 3129 من أفراد عائلاتهم.
وبدأ الجيش النظامي منذ 18 شباط الماضي، حملة عسكرية عنيفة في الغوطة، تمكن خلالها من تشديد الخناق تدريجياً على الفصائل المعارضة بعد تقسيم المنطقة إلى ثلاث جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض.
وبات الجيش النظامي يسيطر على نحو 90% من مساحة الغوطة الشرقية، بعد حملات عسكرية ومعارك مع انسحاب عدد كبير من مسلحي المعارضة وعوائلهم باتجاه محافظة إدلب .
ولم يتبق في يد المعارضة من الغوطة الشرقية سوى مدينة دوما التي تسيطر عليها جماعة "جيش الإسلام".
سيريانيوز