الأخبار المحلية
الخارجية: قرار تحرير الموصل من "داعش" نقلة نوعية في إطار الحرب على الإرهاب
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الأثنين , باعلان الحكومة العراقية عن بدء عمليات تحرير الموصل من ايدي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), معتبرة ان العملية تعد "نقلة نوعية" في إطار الحرب على "الإرهاب".
ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن مصدر في الخارجية, لم تسمه, قوله ان "سوريا مستعدة للوقوف إلى جانب العراق وجيشه والمجموعات المقاتلة الداعمة له".
وأكد المصدر ان "الانتصار على داعش" في العراق هو انتصارعليه في سوريا لأن المعركة ضد التنظيم هي معركة ضد الإرهاب ومن يدعمه ويسلحه ويموله".
واعتبر المصدر ان "قرار تحرير الموصل من عصابات "داعش" نقلة نوعية في إطار الحرب على الإرهاب والتي يجب أن تلقى الدعم الكامل من جميع دول المنطقة والعالم".
واطلقت القوات العراقية, في وقت سابق اليوم, معركة لاستعادة مدينة الموصل, حي استعادت السيطرة , بدعم من طيران التحالف, على 9 قرى في محاور الخازر كانت بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)..
ويشن التحالف الدولي الذي يضم اكثر من 60 دولة، بشكل رئيسي ضربات جوية ويقوم بتدريب القوات العراقية وتأمين السلاح والتجهيزات لها, وقد تم نشر آلاف الرجال في العراق في مهمات تأهيل.
واشار المصدر الى ان "بيانات النظام التركي العدوانية ضد العراق محاولات أخرى منه للتحايل على معركة تصفية الإرهاب والاحتلال غير المبرر لأراض سورية وعراقية".
وتعارض الحكومة العراقية الوجود العسكري التركي في اراضيها, محذرة من شن "حرب اقليمية", في حال لم تنسحب القوات التركية من البلاد, كما استدعت السفير التركي في بغداد, احتجاجاً على قرار تركيا تمديد عملياتها العسكرية ضد "التنظبمات المتشددة" في العراق وسوريا لعام آخر.
وكان البرلمان التركي قرر مؤخرا تمديد عمليات الجيش ضد التنظبمات المتشددة في العراق وسوريا لعام آخر.
وبحسب أنقرة، فإن نشر قوات لها في قاعدة بشمال العراق في أواخر العام الماضي يدخل ضمن بعثة دولية لتدريب وتجهيز القوات العراقية لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مساحات من الأراضي جنوبي منطقة الحدود وحول مدينة الموصل وأيضا في سوريا المجاورة, لكن العراق اعلن انه لم يطلب وجود مثل هذه القوة , واصفا القوات التركية بأنها "قوات احتلال".