نفى زوج الفنانة المصرية علا غانم كافة الاتهامات التي وجهتها له عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام" عن تعرضها للضرب والطرد والتهديد بالتشويه بماء النار.
وقال عبد العزيز لبيب في تصريحات لوسائل إعلام مصرية إن زوجته الفنانة تحت تأثير المخدرات، وطلب من المحققين أن يفحصوا ذلك، كما طلب منها سرعة العلاج من الإدمان.
وأضاف أنه تزوج الفنانة منذ 18 عاماً وعاشا سوياً أجمل أيام حياتهما وكانا يتنقلان في إقامتهما ما بين مصر وأميركا حيث حصل على الجنسية الأميركية.
وأشار إلى أنه فوجئ موخراً بزوجته تطلب منه أن تسافر بمفردها لمصر لإجراء فحوصات طبية على أسنانها وزيارة ابنتها مشيراً إلى أنه وافق على طلبها ودعاها لسرعة العودة خلال شهر على الأكثر.
وتابع الزوج أنه بعد ذلك تلقى اتصالاً هاتفياً من محاميه الخاص يطالبه بسرعة العودة إلى القاهرة للمثول أمام المحكمة بسبب قضية خلع أقامتها عليه زوجته، مؤكداً أنها بالفعل كانت قد أقامت الدعوى منذ فترة كبيرة وتمت تسويتها بالتصالح.
وأشار إلى أنه عاد إلى القاهرة لإنهاء الأمر وعند زيارته لزوجته فوجئ باعتداء بلطجية ومجهولين عليه واستدعاء الشرطة التي حضرت للمكان وسيطرت على الموقف وسجلت كل ما حدث، نافيا اعتداءه عليها بالضرب أو تهديدها.
كذلك قال إنه يحب زوجته ويتمنى تصفية الأجواء بينهما والعودة مجدداً، مؤكداً أن والدتها تقف وراء هذه المشكلات لكونها تكرهه وتسيطر على ابنتها وحفيدتها ونجحت في أن تجعلهما يناصبونه العداء
وكانت الفنانة علا غانم قد فاجأت متابعيها بكتابة استغاثة عبر صفحتها على "إنستغرام" تفيد بتعرضها للضرب هي وأسرتها وطردهم من منزلهم.
وكتبت الفنانة عبر حسابها الرسمي "استغاثة إلى المركز القومي لحقوق المرأة.. الدكتورة مايا مرسي.. أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي وأتعرض لمؤامرة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل.. أغيثوني".
سيريانيوز