الأخبار المحلية
تزامناَ مع موجة حر.. تفاقم أزمة التقنين الكهربائي.. والكهرباء تبرر
تعاني عدة مناطق في البلاد من انقطاع خانق للتيار الكهربائي، بالتزامن مع موجة حر شديدة، فيما أرجعت وزارة الكهرباء زيادة ساعات الانقطاعات إلى عدة عوامل أبرزها حصول بعض الأعطال الطارئة، إضافة للظروف الجوية السائدة.
وتشهد عدة مناطق بسوريا انقطاعات غير منتظمة في التيار، مع ارتفاع في ساعات التقنين الكهربائي حتى تصل مدة الانقطاعات في اليوم لـ12 ساعة او 15 ساعة، في ظل الطقس الحار، الامر الذي انعكس سلبا على المواطنين، لاسيما ان اعتمادهم الكلي أصبح على وسائل التكييف الكهربائية (مراوح - مكيفات).
وتتعرض البلاد لموجة حر ، حيث تكون درجات الحرارة أعلى من معدلاتها من 6 إلى 8 درجات مئوية، ومن المتوقع ان تستمر الحالة الجوية حتى نهاية الاسبوع، حيث تبدأ الحرارة بالانخفاض تدريجيا بدءا من يوم الجمعة ، وسط تحذيرات من الأرصاد الجوية من التعرض المباشر لأشعة الشمس..
من جانبها، أصدرت وزارة الكهرباء بياناَ عبر صفحتها على الفيسبوك، عبرت عن "شكرها" للمواطنين السوريين نتيجة "تحملهم ظروف التقنين الكهربائي" في البلاد.
وأرجعت الوزارة، أسباب التقنين الكهربائي الى عدة عوامل منها حصول بعض الأعطال الطارئة و محدودية حوامل الطاقة اللازمة لتشغيل كافة مجموعات التوليد نتيجة الحصار والعقوبات الاقتصادية.
كما تتضمن الأسباب ارتفاع درجات الحرارة والذي انعكس سلباً على أداء مجموعات التوليد العاملة، وأدى إلى انخفاض أداء هذه المجموعات بحدود 50% خلال الفترة النهارية مابين الساعة 11.00 وحتى الساعة 18.00 وهو التوقيت الذي ترافق مع ازدياد كبير في الطلب على الطاقة الكهربائية.
واشار البيان الى ان الحرارة المرتفعة تؤدي إلى وقوع أعطال طارئة، وعلى الفور تقوم فرق الصيانة بمعالجتها بأسرع وقت ممكن.
وأكد البيان على المساعي لتوفير الكهرباء للمواطنين، رغم الظروف الاستثنائية التي تعترض عمل كوادر الوزارة.
وكانت التصريحات الرسمية تشير الى ان وضع الكهرباء في البلاد "جيد" و"مستقر"، وأن ساعات التقنين ستكون منخفضة جداً، مرجعة ذلك الى استعادة الجيش النظامي العديد من حقول الغاز، والتعاون مع الجهات المعنية في تأمين الفيول اللازم لعمل محطات التوليد، إضافة إلى تنفيذ عدداً كبيراً من المشروعات التي تسهم في استقرار التغذية الكهربائية.
ومر قطاع الكهرباء في سوريا بتحديات كثيرة خلال السنوات السابقة، خاصة بعد خروج بعض المحطات عن الخدمة نتيجة العمليات العسكرية.
سيريانيوز