الأخبار المحلية
بعد تعطل التسوية.. تصعيد حملة القصف على درعا البلد
اشتدت حملة القصف على أحياء درعا البلد المحاصرة، من قبل القوات النظامية، مما أسفر عن سقوط جرحى، وذلك عقب تعطل اتفاق التسوية في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن قصفاَ صاروخياَ ومدفعياَ عنيفاَ من قبل القوات النظامية استهدف أحياء درعا البلد، وسط معارك بين النظامي وفصائل المعارضة المسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن القصف أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، في ظل غياب المواد الإسعافية، و شح كبير في المعدات الطبية والأدوية.
وجاءت حملة القصف بعد انهيار المفاوضات وانتهاء اجتماع جديد مع وفد عشائري قادم من كافة أنحاء المحافظة لمحاولة الوصول إلى حل سلمي.
وأفادت تقارير نقلا عن مصادر أن النظام طلب ، على لسان رئيس فرع أمن الدولة في درعا "تهجير جميع أعضاء لجنة درعا البلد المركزية إلى الشمال السوري"، في حين رفضت اللجنة ذلك وأصرت أن يكون التهجير إلى الأراضي التركية أو الأردنية فقط.
وكانت الحكومة أعطت مهلة حتى الرابعة من بعد ظهر يوم السبت لخروج المسلحين من درعا البلد.
وبدأ الجيش النظامي حملة عسكرية على درعا البلد، لمحاربة فصائل المعارضة المسلحة، لكن العمليات القتالية تم تعليقها مؤقتاَ من أجل إجراء مفاوضات بين الطرفين، بوساطة العسكريين الروس.
وتم التوصل لاتفاق تسوية في درعا البلد، لكنه فشل ووصل إلى طريق مسدود، على الرغم من بدء تطبيق شروطه المتعلقة بتسليم المسلحين لأسلحتهم وخروج مجموعة من الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري،
سيريانيوز