الأخبار المحلية
معاناة تجاوزت السنوات... استمرار شح المياه في عدة مناطق من ريف دمشق
تعاني عدة مناطق من ريف دمشق من مشكلة تأمين المياه وسط ترقّب تنفيذ الوعود المعلن عنها بين الحين والآخر، إذ تجاوزت معاناة البعض السنوات.
و اشتكى سكان بعض مناطق المحافظة، ومنها: الكسوة والمقيليبة والصرخة والجبة وعسال الورد والقطيفة ودير علي ودوما وكفر بطنا والبحدلية والحسينية وعقربا والزبداني وغيرها لموقع "أثر برس" المحلي، من شح المياه وحتى انعدامها، الأمر الذي أجبرهم على الاعتماد على مياه الصهاريج التي أنهكت جيوبهم وبات مشهد الصهاريج الجوّالة مشهداً يومياً، يتنافس أصحابها على بيع المياه كما يحلو لهم.
ويبين عدد من السكان في المناطق المذكورة أن معاناتهم من شح المياه مستمرة منذ سنوات، إلا أنها بدأت بالتزايد تدريجياً، لذا لجأ الأهالي للحصول على المياه من الصهاريج.
وأشاروا إلى أن تكلفة تعبئة خزان المنزل سعة خمسة براميل من الصهاريج الجوالة تتراوح بين 50 – 60 ألف ليرة، عدا عن أن تلك المياه غير صالحة للشرب، إنما للاستخدامات المنزلية فقط.
وفي السياق ذاته، أكد المدير العام للمؤسسة العامة للمياه المهندس عصام الطباع للموقع أنه "نتيجة انخفاض مستوى الضخ في نبع الفيجة الذي وصل إلى 5.5 م٣/ثا تم اللجوء إلى برنامج التقنين، وإدخال مصادر جديدة للضخ على الشبكة مثل نبع بردى وغيرها من الآبار، مبيناً أنّ المؤسسة بصدد تنفيذ مشاريع طاقة بديلة في 4 مواقع تقريباً في ريف دمشق لتغذية محطات المياه، إضافة لتركيب بعض الخطوط المعفاة من التقنين على بعض الآبار".
ولفت الطباع إلى أنّ هذا المشروع تتم دراسته حالياً مع شركة الكهرباء لبيان تكلفة المشروع في حال وجود إمكانية لتنفيذه، مشيراً إلى أن مدينة دمشق ليست بحاجة إلى خطوط معفاة من التقنين باعتبار أنه تم الطلب من وزارة الكهرباء عبر وزارة الموارد المائية بإعفاء محطتين أساسيتين.
سيريانيوز