الاخبار السياسية

انطلاق القمة الثلاثية بأنقرة..والعملية السلمية بسوريا تتصدر جدول أعمال الجلسة

16.09.2019 | 10:32

بدأت، يوم الاثنين، أعمال قمة زعماء الدول الضامنة لمحادثات استانا (روسيا ايران وتركيا) لبحث العملية السياسية في سوريا.

وقال بوتين، خلال القمة الثلاثية، ان عملية استانا تعتبر "الية فعالة"، للمساهمة في حل الازمة السورية، معرباَ عن الأمل في ان تسفر الاتفاقات التي جرى التوصل اليها، عن" تسوية نهائية" للأزمة في سوريا و"اعادة السلام والأمن إلى البلاد ".

وأضاف بوتين ان روسيا وتركيا وإيران مستعدة للتعاون من أجل ملف اللجنة الدستورية السورية، و مواصلة الحرب على الارهاب في ادلب.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، في في وقت سابق اليوم، ان الاتفاق على قائمة أعضاء اللجنة الدستورية السورية، قد "اكتمل ككل".

ورفض بوتين تقسيم سوريا إلى "مناطق نفوذ"، معتبراَ ان جهود الدول الضامنة ساهمت بتحقيق "استقرار الأوضاع" على في سوريا و"تخفيض مستوى العنف".

من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، خلال القمة، ان على تركيا وروسيا وإيران تحمل "قدر أكبر من المسؤولية" لتحقيق السلام في سوريا.

وشدد أردوغان على أن الحل السياسي للصراع في سوريا، يعتمد على جهود روسيا وتركيا وإيران، معتبراَ أن صيغة استانا تبقى المنصة الوحيد للتسوية السورية.

وأكد اردوغان ان هدف انقرة "منع تقسيم سوريا"، من خلال انشاء ممر للسلام بشمال البلاد، مشيرا الى ان بلاده تعمل مع ايران وروسيا على تهدئة الوضع ميدانياَ بهدف تهيئة الظروف لعودة اللاجئين "طواعية" وإيجاد حل سياسي للصراع

بدوره، اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، في كلمة له خلال القمة،  على ان الحل الوحيد لتسوية الأزمة في سوريا هو الدبلوماسية وليس "النهج العسكري".

وطالب روحاني بضرورة انسحاب القوات الأمريكية  وبشكل فوري من سوريا من اجل "إحلال السلام" في البلاد.

واجتمع رؤساء الدول الضامنة في مسعى لانهاء العنف بسوريا والحفاظ على الهدنة بشمال البلاد، بعد تصعيد الهجمات خاصة في ريفي ادلب وحماه، والتي اسفرت عن مقتل ونزوح المئات من المدنيين.

وعقدت سابقاً عدة اجتماعات بين رؤساء الدول الضامنة (روسيا – ايران – تركيا)، لبحث الملف السوري، وكان اخرها في شباط الماضي، حيث تم بحث ملف ادلب وتداعيات قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية.

سيريانيوز


TAG: