أخبار العالم

منفذ هجوم بروكسل نجم الشعراوي كان "تلميذا نموذجياً"

نجم العشراوي

25.03.2016 | 13:05

"منفذا تفجيرات بروكسل وباريس تلميذان مميزان بمدارس كاثوليكية"

وصفت مديرة مدرسة كاثوليكية في بروكسل، طالبها السابق نجم العشراوي، منفذ هجوم مطار بروكسل الانتحاري، بـ"التلميذ النموذجي".

ونقلت وكالة (رويترز) عن فيرونيكا بليجريني مديرة "سانت فامي ديلميه"، المدرسة الكاثوليكية المشتركة في حي سكاربيك بشرق بروكسل، قولها إن "نجم العشراوي كان تلميذا جيدا جدا."

وكانت سلسلة تفجيرات وقعت في العاصمة بروكسل قبل أيام، واستهدفت مطارا ومحطتي مترو، أودت بحياة 35 شخصاً، وإصابة عشرات بجروح.

وتابعت بليجريني، عن العشراوي الذي درس في المدرسة ست سنوات وحتى تخرجه عام 2009 ، "لم يتغيب قط عن فصل دراسي. ولم نسمع عنه منذ ذلك الحين".

ولفتت بليجريني إلى أن العشراوي حضر فصول الكاثوليكية مثل أي تلميذ أخر، حيث تعتبر دراسة الكاثوليكية جزء من المناهج المدرسية لكل التلاميذ بغض النظر عن ديانتهم.

وأكدت المديرة أن العشراوي تعلم في مدرستها المناهج العامة، رغم وجود دراسات فينة في مجالات من بينها الكيمياء، تعقيباً على ما نشرته وسائل الإعلام البلجيكية، والتي قالت إنه درس الكهروميكانيكا.

وقالت مصادر أمن لوسائل إعلام محلية إن العشراوي البلجيكي الجنسية (25 عاما) كان أحد منفذي هجوم مطار بروكسل يوم الثلاثاء وكان من بين ثلاثة رجال صورتهم كاميرات المراقبة في لقطات نشرتها الشرطة.

وكانت صحيفة بلجيكية قالت في وقت سابق من اليوم، إن سورياً يدعى نعيم الحامد "يشتبه في ضلوعه" في تفجيرات مطار ومحطة قطارات بروكسل، حيث أضيف على قائمة تم توزيعها على وكالة الاستخبارات الأوربية إلى جانب ثلاثة أسماء أخرى هم محمد عبريني ونجم العشراوي وخالد البكراوي.

وقال مدعون إنه عثر على الحمض النووي (دي.إن.ايه) للعشراوي في منازل استخدمها منفذو هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، بينما كان غادر بروكسل إلى سوريا في فبراير شباط عام 2013. وذكرت وسائل إعلام أنه تلقى تدريبا فنيا وهو ما يعني أنه من أعد المتفجرات التي استخدمت في العملية.

وأثبتت السجلات أنه سافر باسم مستعار هو سفيان كيال من المجر إلى النمسا في أيلول بسيارة كان يقودها صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس الذي اعتقل في بروكسل الأسبوع الماضي.

وهناك تكهنات بعودة العشراوي من سوريا مؤخرا ربما بالبحر مع اللاجئين.

يشار إلى أن مدبر هجمات باريس، التي أودت بحياة 130 شخصاً وعشرات الجرحى، المشتبه به عبد الحميد أباعود البلجيكي، والذي قتل في مداهمة لحي سان دوني في باريس في 18 تشرين الثاني، كان حاصلاً على منحة دراسية في مدرسة كاثوليكية مرموقة مذ كان في الثانية عشرة من العمر.

سيريانيوز