الاخبار السياسية
المقداد: الغرب لايريد حلاَ للإرهاب.. ومشاورات سورية- روسية بشأن الضربات الكيماوية
قال نائب وزير الخارجية فيصل المقداد, يوم السبت, ان الدول الغربية لا تريد حلاَ للإرهاب بل الاستثمار, كاشفاَ عن مشاورات روسية – روسية حول موضوع الضربات الكيماوية في سوريا.
وأوضح المقداد, في تصريح لوكالة (سبونتيك), ان "سوريا تسير على خطين متوازيين: الأول مكافحة الإرهاب, والثاني الخط السياسي من خلال المشاركة في الجولات التفاوضية ".
وتحظى الأزمة السورية بمكانة متقدمة في المباحثات الدولية والإقليمية، حيث جرت منذ أشهر مفاوضات بين النظام والمعارضة السوريين مفاوضات للوصول إلى حل سياسي للأزمة بأستانا وجنيف، برعاية اممية وقوى إقليمية ودولية.
واشار المقداد الى ان "العقبة الحقيقية تجلت في الدول الغربية التي لا تريد حلا للإرهاب بل أرادت الاستثمار في هذه الحالة التي نشرت الرعب والخوف".
وبين أن "الهيمنة الاستعمارية الغربية هي السبب الحقيقي لكل أزمات المنطقة فالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الاعتبار ولتعزيز السياسات الامريكي لا معنى له فهي تعمل خارج القوانين والمنظومات ، لذلك نحمل واشنطن مسؤولية انتشار الإرهاب".
وحول موضوع الضربات الكيماوية ، قال المقداد "نحن طلبنا اكثر من مرة القيام بتحقق موسع حول الموضوع ضمن لجان مختصة ولكن الولايات المتحدة الامريكية ترفض وقد كررت ضرباتها على المدنيين، لذلك هناك مشاورات سورية روسية حول موضوع الضربات الكيماوية في سوريا وحق الرد بالوقت المناسب".
وشنت الولايات المتحدة, باوامر من الرئيس دونالد ترامب,هجمات صاروخية على قاعدة الشعيرات بحمص في شهر نيسان الماضي, على خلفية اتهامات بشن الكيماوي على خان شيخون بادلب, الذي اودى بحياة عشرات الاشخاص, كما لوحت بالرد في حال التخطيط لشن أي هجوم جديد في سوريا.
واستنكرت سوريا, بحسب التصريحات الرسمية, الضربات الامريكية, داعية مرارا الى اجراء تحقيق محايد وموضوعي, نافية شنها اي هجوم بالكيماوي على البلدة, لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية افادت في تقرير لها مؤخرا، عن استخدام غاز السارين المحظور في هذا الهجوم.
ويتبادل النظام والمعارضة مراراً الاتهامات بخصوص تعرض عدة مناطق لاسيما في حلب وادلب وريف دمشق للاستهداف بغاز الكلور, وسط تأكيدات مستمرة من قبل التصريحات الرسمية بان سوريا تخلصت من الكيماوي بشكل كامل.
سيريانيوز