الأخبار المحلية

وثيقة: فصيل إيراني في سوريا يستعد لتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية وإسرائيل

23.07.2023 | 16:42

كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية، عن وثيقة مسربة من وكالة مخابرات، تقول إن إيران حشدت آلاف المقاتلين من جنسيات متعددة في فصيل تابع لها داخل سوريا، وتستعد لشن هجمات ضد إسرائيل والقوات الأميركية في سوريا.

وبحسب الوثيقة التي سربها مسؤول في وكالة مخابرات لدولة متحالفة مع واشنطن، فإن المجموعة الإيرانية هي فصيل " الإمام الحسين" المرتبطة بـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني.

وجاء في الوثيقة، إن "الإمام الحسين" هي المجموعة الأكثر قوة في "فيلق القدس" في سوريا، ولديها قدرات قتالية وعسكرية كبيرة، وسبق أن نفذت هجمات ضد إسرائيل والقوات الأميركية.

وقال مسؤول المخابرات الذي سرب الوثيقة، إن المسؤولين الأميركيين اطلعوا على الوثيقة، التي تذكر أن المجموعة مزودة بأسلحة دقيقة التوجيه وطائرات من دون طيار للهجوم والتجسس، إلى جانب مجموعة واسعة من الأسلحة الخفيفة.

وقال مسؤول المخابرات لمجلة "نيوزويك"، إن " الإمام الحسين" هي المظلة التي تنسق إيران من خلالها جميع أنشطتها العسكرية في سوريا، مؤكداً مسؤولية إيران عن كل ما يحدث في سوريا الآن.

وأشار المسؤول، إلى دور "حزب الله" اللبناني الحاسم، في إنشاء مجموعة "الإمام الحسين"، معتبراً أن الأخيرة ما هي إلا الإصدار رقم اثنين من "حزب الله".

وتُعتبر حمص مركزاً رئيسياً لعمليات الفرقة وقيادتها، رغم انتشار الفصيل في جميع مناطق سيطرة النظام، وبشكل خاص في شمال غربي حلب، على خطوط المواجهة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، بحسب المسؤول.

وبيّن المسؤول، أن إسرائيل استهدفت الفصيل في وقت سابق من تموز الجاري، بغارة جوية غربي مدينة حمص، التي قالت إسرائيل إنها أتت رداً على على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وبدوره أشار الباحث الإيراني المتخصص في صراعات الشرق الأوسط والسياسة الخارجية الإيرانية مصطفى نجفي، إلى أن "الإمام الحسين" تُعتبر صلة الوصل العسكرية والاستخبارية بين "فيلق القدس" و"الفرقة الرابعة" في قوات النظام السوري، التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد، وفق ما نقلت عنه المجلة.

ويكثف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعزيزاته العسكرية مؤخرا على خطوط التماس مع النظام السوري شرق سوريا، إلى جانب تعزيز قواعده العسكرية بالأسلحة والمساعدات اللوجستية.

سيريانيوز 


TAG: