الأخبار المحلية
الأسد: بعض السوريين اللاجئين في دول أوروبية حملوا السلاح أو قتلوا الناس في وطنهم
قال الرئيس بشار الأسد، إن بعض السوريين الذين قدموا أنفسهم في الدول الغربية كلاجئين مسالمين، كانوا على ارتباط بتنظيمات "إرهابية".
وأضاف الأسد في مقابلة مع موقع "ياهو نيوز" الإلكتروني، ستنشر كاملة يوم الجمعة، أن بعض "اللاجئين السوريين في الدول الغربية إرهابيون حملوا السلاح وقتلوا الناس في وطنهم".
ولفت الأسد إلى أن "صور بعض الأشخاص التي يمكن رؤيتها على الإنترنت، تظهرهم يحملون بنادق رشاشة أو يقتلون الناس، ومن ثم ترى صورهم كلاجئين مسالمين في أوروبا أو في الغرب عموما".
وأدت الحرب في سوريا إلى نزوح ولجوء ملايين المواطنين، حيث قصد مئات آلاف منهم دولاً أوربية، في حين شهدت عدداً من الدول الأوربية هجمات إرهابية أدت لمقتل وإصابة العشرات، وتم إثرها تشديد الإجراءات الأمنية في تلك الدول.
وعن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول حظر دخول المهاجرين من دول معينة، قال الأسد إن "هذه القضية تتعلق بسيادة الأمة الأمريكية، ولكل دولة الحق بأن تضع أي أنظمة لدخولها"، مشيراً إلى أن "مسؤوليتي ليست في أن أطلب من أي رئيس أن يسمح للسوريين بأن يدخلوا بلده ويصبحوا لاجئين فيه، مسؤوليتي هي استعادة الاستقرار كي أعيدهم إلى سوريا ليجدوا ملاذا في بلدهم".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووقّع في 27 كانون الثاني المنصرم ، أمراً تنفيذياً، تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين، من سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن.
سيريانيوز