الاخبار السياسية

واشنطن: لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا

03.08.2016 | 11:02

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، أن واشنطن تؤمن بغياب حل عسكري في سوريا، وضرورة التوصل لعملية انتقال سياسي في البلاد.

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية، على صفحتها الرسمية باللغة العربية في تويتر، تصريحات لتونر، قال فيها  أن هدف الولايات المتحدة في سوريا يكمن في العودة إلى وقف الأعمال العدائية والعمل مع المعارضة المعتدلة.

وتتخذ واشنطن موقفاً داعماً للمعارضة في سوريا، حيث تقدم دعماً عسكرياً تدريبيا ومادياً لفصائل معينة تسميها بـ"المعارضة المعتدلة"، كما طالبت سابقاً الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة.

وتوصلت موسكو وروسيا إلى "إجراءات ملموسة" لإنقاذ الهدنة" في سوريا, حسب ما اعلنه الوزير الأمريكي جون كيري خلال زيارته لموسكو, الشهر الماضي, الا انه رفض الإفصاح عن الخطوات الملموسة التي تم الاتفاق عليها , لأنه يريد لها النجاح ولأنها بحاجة لمزيد من العمل كي تنجح, حسب تعبيره.

وكرر تونر اتهام النظام في سوريا بانتهاك الهدنات في الفترة الأخيرة، منوهاً إلى أن المناقشات، التي أجريت بين واشنطن وموسكو بشأن الملف السوري، لم تكن اتفاقيات، بل محاولات للتوصل إلى تفاهم بغية إيجاد حل سياسي.

وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري، دعا النظام السوري وروسيا الى وقف "شن عمليات هجومية" في سوريا , في وقت تشهد عدة مناطق لاسيما حلب وادلب تصاعدا في عمليات القصف والمعارك.

وأضاف تونر أن الولايات المتحدة لم تكن على دراية بما أسماه "خطط روسيا لمهاجمة حلب ومحاصرة المدنيين".

وتشهد مدينة حلب تصعيداً في العمليات العسكرية، حيث تتعرض لقصف شبه يومي يودي بحياة ضحايا، ويسبب دمارا  في البنى التحتية، فضلاً عن وقوع الاحياء الشرقية من المدينة تحت الحصار في تموز الماضي بعد سيطرة النظامي على طريق الكاستيلو مدعوما بالطيران الروسي.

يشار الى أن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، تشهد "انهيارا وشيكا"، وسط تبادل اتهامات بين أطراف الصراع بارتكاب خروقات وانتهاك لها في مختلف المناطق.

سيريانيوز

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.