الاخبار السياسية

مؤكداً الالتزام باتفاق مناطق "تخفيف التوتر".. المعلم: لن يتم استقدام قوات دولية

08.05.2017 | 12:45

أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، يوم الاثنين، انه لن يكون هناك وجود لقوات دولية بإشراف الأمم المتحدة في مناطق "تخفيف التوتر"، مجدداً نية النظام الالتزام بتطبيق المذكرة التي تم التوصل إليها في ختام اجتماعات استانا 4.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق ان "السلطات السورية أيدت مذكرة لإقامة مناطق تخفيف توتر في البلاد، لكنها سترد بحزم على أي خرق من قبل المعارضة".

وأعرب المعلم عن أمله بأن تحقق هذه المذكرة الفصل بين المجموعات المعارضة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار في 30-12- 2016 وبين "جبهة النصرة" والتنظيمات المتحالفة معها وكذلك "داعش".

وكان اتفاقاً لوقف اطلاق النار في سوريا تم التوصل اليه بوساطة روسية تركية دخل حيز التنفيذ من 31 كانون الأول الماضي، ولكنه شهد انتهاكات.

وأضاف المعلم انه من السابق لأوانه الحديث عن نجاح تطبيق هذه المذكرة، وما زالت هناك تفاصيل لوجستية سيتم بحثها في دمشق وسنرى مدى الالتزام بها، لافتاً الى انه يمكن أن يكون مجلس الأمن لدى مناقشته مشروعا روسيا لتبني هذه المذكرة اختبارا لنوايا الدول الأعضاء وخاصة الدول الغربية دائمة العضوية.

وكان مصدر ديبلوماسي روسي، كشف في وقت سابق يوم الاثنين، إن موسكو اقترحت على مجلس الأمن تبني قرار يدعم إنشاء مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا.

وأكد المعلم انه "لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.. الضامن الروسي أوضح أنه سيكون هناك نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة لهذه المناطق.. إذاً لا دور للأمم المتحدة أو للقوات الدولية في هذه المناطق"، منوهاً إلى ان تمديد مدة المذكرة المحددة بستة أشهر مرتبطة بنجاح نتائجها.

وكان اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا دخل حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت 6 أيار, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , يوم الخميس, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.

وحول مفاوضات جنيف، قلل المعلم من إمكانية تحقيق تقدم خلال تلك المفاوضات، مؤكداً أنه لم يتم تحديد موعد الجولة القادمة منه.

وكانت جولة خامسة من مفاوضات جنيف بشأن الأزمة السورية اختتمت نهاية آذار الماضي، تم خلالها مناقشة أربع سلات أعلن عنها الموفد الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا، وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.

واعتبر وزير الخارجية المعلم ان المسار البديل الذي نسير في نهجه هو المصالحات الوطنية، كاشفاً عن "بدء مصالحة برزة ونأمل بأن تليها القابون وهناك مخيم اليرموك تجري حوارات بشأن تحقيق إخلائه من المسلحين".

وكانت معلومات متطابقة من عدة مصادر، أفادت يوم الأحد، إن هدنة مؤقتة تم تطبيقها في حي القابون شرق دمشق، وسط أنباء عن تمديدها وموافقة مقاتلي المعارضة المسلحة على مغادرة الحي بموجب اتفاق مع الجيش النظامي.

كما بدأت يوم الأحد تنفيذ مرحلة ثانية من اتفاق "البلدات الأربع"، حيث من المقرر خروج حالات مرضية من بلدتي كفريا والفوعة مقابل خروج جرحى من بلدات جنوب دمشق، إضافة لإخراج مسلحي "جبهة النصرة" من مخيم اليرموك باتجاه ادلب، وفق معلومات متطابقة.

سيريانيوز


TAG: