الاخبار السياسية

الأركان التركية تنشر تسجيلاً يؤكد إنذار الطائرة الروسية قبل إسقاطها

الأركان التركية تنشر تسجيلاً يؤكد إنذار الطائرة الروسية قبل إسقاطها

25.11.2015 | 21:02

نشرت رئاسة الأركان التركية، يوم الأربعاء، تسجيلا صوتيا، يؤكد إنذار سلاح الجو التركي، الطائرة الروسية من انتهاك المجال الجوي التركي، قبل إسقاطها، وفق قواعد الاشتباك.

 

وذكرت وكالة (الأناضول) التركية, أن دائرة العلاقات العامة في رئاسة الأركان التركية، أفادت في بيان لها، أن مركز قيادة العمليات المشتركة التابع لها، بولاية "ديار بكر"، جنوب شرقي البلاد، أنذر الطائرة الروسية قبل إسقاطها.

ونقل المركز نص التحذير باللغة الانجليزية على شكل "هنا السلاح الجو التركي، أنتم تقتربون من المجال التركي، غيّر وجهتك نحو الجنوب فورًا"، عشر مرات خلال 5 دقائق.

وكانت تركيا أعلنت, يوم الثلاثاء, أن قواتها أسقطت طائرة حربية روسية بعد "انتهاك" مجالها الجوي قرب الحدود مع سوريا و"تجاهلها التحذيرات", فيما نفت موسكو وجود أي "اختراق" للأجواء التركية, قائلةً أن الطائرة كانت عائدة إلى قاعدة "حميميم" باللاذقية.

بدوره، أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول انتهاك المجال الجوي التركي.

وقال احد طياري الطائرة الروسية التي أسقطتها المقاتلات التركية , في وقت سابق من يوم الأربعاء, أن طائرته "لم تنتهك الأجواء التركية حتى لثانية واحدة ولم نتلق أية تحذيرات مرئية أو مسموعة", موضحا  أن انتهاك طائرته الأجواء التركية "أمر مستبعد.. وخصوصا أننا كنا نحلق على ارتفاع 6 آلاف متر، وكان الطقس صحوا. وكان كل تحليقنا حتى لحظة انفجار الصاروخ تحت سيطرتي. لقد شاهدت جيدا، كما على الخريطة، كذلك على الأرض أين الحدود وأين نحن منها".

وتم إنقاذ الطيار خلال عملية مشتركة أجرتها القوات الروسية والسورية الخاصة، وتم نقله إلى قاعدة "حميميم"، فيما اعلنت موسكو, الثلاثاء, عن تدمير إحدى مروحياتها ومقتل جندي أثناء عملية البحث عن الطيارين، بينما أفادت مصادر معارضة أنه تم إمساك أحد الطيارين الروس وقتله بعد هبوطه بالمظلة.

وسبق هذه الحادثة حدوث توتر سياسي بين أنقرة وموسكو على خلفية طلب استدعاء الأولى للسفير الروسي للاحتجاج على قصف القرى التركمانية بريف اللاذقية, في حين قدمت الخارجية الروسية احتجاجا "شديد اللهجة" للسفير التركي في موسكو بخصوص الحادثة, كما هددت موسكو بعدم السكوت عن هذه الحادثة وأن لها تبعات وخيمة.

 

سيريانيوز