الأمم المتحدة: وصول مساعدات لـ 63 ألف شخص في مناطق يصعب الوصول إليها بريف دمشق وحلب

أعلنت الامم المتحدة, يوم الجمعة, عن وصول مساعدات انسانية غذائية وصحية إلى 63 ألف شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في مدينة جيرود بريف دمشق وحي الشيخ مقصود بحلب.

أعلنت الامم المتحدة, يوم الجمعة, عن وصول مساعدات  انسانية غذائية وصحية إلى 63 ألف شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في مدينة جيرود بريف دمشق وحي الشيخ مقصود بحلب.

وأوضح نائب المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يانس لاركيه, في مؤتمر صحفي بجنيف, أن "قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة سلمت مساعدات الى مدينة جيرود في ريف دمشق, وتضمنت القافلة أغذية ومواد صحية وغذائية ومواد غير غذائية لـ 40 ألف شخص بحاجة إليها".

واضاف المسؤول الاممي ان " الأمم المتحدة سلمت قافلة أخرى أمس محملة بمواد صحية وغير غذائية وغيرها من المساعدات لحوالي 23 ألف شخص، في حي الشيخ مقصود بشرق مدينة حلب".

وكان وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، طالب يوم الخميس، بالموافقة على خطوة إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا في شهر تموز المقبل بلا شروط.

واشار المسؤول الاممي الى ان "أكثر من 900 ألف شخص في مناطق يصعب الوصول إليها، ثلثهم موجودون في 16 موقعا محاصرا من أصل 18، تلقوا بداية العام الجاري, مساعدات متعددة، بما في ذلك مواد غذائية لمدة شهر واحد على الأقل، من خلال عملياتنا المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة".

وجاء ذلك بعدما كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، اليوم,أن حوالي 5 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة العاجلة، يعيشون في مناطق يصعب الوصول اليها، في وقت أعلنت فيه عن إقامة جسر جوي، بين دمشق ومدينة القامشلي لإيصال المساعدات لسكانها.

وتشهد عدة مناطق في سوريا تدهورا في الأوضاع الإنسانية, حيث تعاني من حصارٍ , ما أدى لنقص حاد في الدواء والغذاء, فيما دخلت مؤخرا قوافل مساعدات إنسانية, وسط اتهامات دولية بعرقلة النظام إدخال المساعدات, كما تقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.

وسبق أن  اتهمت 55 منظمة سورية محسوبة على المعارضة الأمم المتحدة "بانتهاك المبادئ الإنسانية " و "الانحياز" إلى النظام السوري في عملية  إيصال المساعدات إلى عدد من المناطق المحاصرة, فيما ردت الأمم المتحدة بان هذه العملية "ليست مثالية" , مشددة على أنها تواصل "مساعدة السوريين وفق الحاجة".

ووافق النظام السوري، الشهر الجاري، على إرسال قوافل إغاثة إنسانية إلى 11 على الأقل من 19 منطقة محاصرة خلال حزيران الجاري، وذلك بعد أن طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا بإسقاط المساعدات جوا بسبب عدم إمكانية الوصول إلى تلك المناطق.

وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي بالإجماع قرارا داعما لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة،  كما طالب مؤخرا المجلس بالبدء في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات للمحاصرين في سوريا بأسرع ما يمكن.

 

سيريانيوز

24.06.2016 20:46