بقرار رسمي سارق وزارة التربية يحتفظ بـ 40 مليار ليرة لنفسه .. ومؤتمر جديد للمعارضة في الرياض ..

باتت المؤتمرات والجولات التي تتعلق بسوريا بحاجة الى "كاتلوك" حتى نتعامل معها وفهم دور كل منها والتطورات التي تجري ضمن اعمالها ..

باتت المؤتمرات والجولات التي تتعلق بسوريا بحاجة الى "كاتلوك" حتى نتعامل معها وفهم دور كل منها والتطورات التي تجري ضمن اعمالها ..

اليوم تدور في الاروقة ترتيبات لاعداد مؤتمر "الرياض 3" المؤتمر المتخصص بـ "انتاج" وفد المعارضة "الموحد" لخوض المفاوضات مع النظام السوري.

فقد انتج المؤتمر الاول في العام 2015 "الهيئة العليا للمفاوضات" وفي العام 2017 "هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة" او ما يعرف ايضا باسم "الهيئة التفاوضية العليا" .. واليوم تباشر الخارجية السعودية اتصالاتها لـ "انتخاب" هيئة جديدة وفق محددات معينة على الاغلب تناسب توجهها السياسي ( خاصة بالنسبة لعلاقتها بتركيا ومن تدعمهم تركيا ) لزوم عامان (او اكثر) قادمان ..

ما يهم في هذه القضية .. كما في جولات سوتشي واستانا ( التي سجلت الرقم 14 ) وحتى عقوبات "سيزر" التي حددها المشرع الاميركي صالحة لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد .. بانه لا حل قريب يلوح في الافق للازمة السورية .. وان كل المعطيات تقول بان هذه الازمة ( مع الاسف ) ستمتد لسنوات طويلة ..

 

تسوية تتيح لمختلس وزارة التربية الاحتفاظ بـ 40 مليار ليرة لنفسه ..

ثبتت ما تعرف باسم الهيئة العامة للرقابة والتفتيش واقعة اصبحت قضية رأي عام تتلخص بالتحايل لسرقة 90 مليار ليرة من قبل احد المتعهدين من وزارة واحدة ( التربية ) خلال اقل من ثلاث سنوات عن طريق عقود مررت ضمن صفقة فساد كبيرة.

تأتي هذه الواقعة بالتزامن مع حملة "حجز احتياطي" على رجال اعمال نافذين كانوا عبر العقود الماضية خطوط حمراء بالنسبة للصحافة، ولكن الظرف الحالي وحاجة النظام للأموال، رفع الغطاء عن هؤلاء بهدف وضع مزيد من الضغوط عليهم لإجبارهم على تقديم الدعم المالي اللازم  له ليوكن قادرا على ضبط الامور بالحد الادنى ومنعها من الانفلات ..

الزمت الحكومة المتعهد السارق برد المبلغ 90 مليار بالتقسيط على دفعتين، الدفعة الاولى 20 مليار قبل انتهاء الشهر القادم والمبلغ الباقي 70 مليار قبل انتهاء الشهر الاول من العام 2021.

ما يهم .. ان المتعهد دفع المبلع بالليرة السورية التي فقدت اكثر من نصف قيمتها منذ واقعة الاختلاس ( حيث كان سعر الصرف للدولار وقتها 460 واليوم 920..  ولا نعرف كم ستفقد الليرة من قيمتها حتى العام 2021) .. اي انه عمليا وبقرار رسمي .. المتعهد سيعيد نصف المبلغ المختلس ويحتفظ بالنصف الاخر ( على الاقل )  في جيبه ..

 

سيريانيوز

24.12.2019 19:20