يوم دام جديد .. عشرات القتلى والجرحى باستئناف الغارات على أحياء حلب الشرقية المحاصرة
سقط عشرات القتلى والجرحى, بينهم نساء واطفال, منذ فجر يوم السبت, بتجدد القصف على أحياء حلب الشرقية المحاصرة, فيما دارت معارك على جبهة حي الشيخ سعيد ومخيم حندرات.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى سقطوا بعشرات الغارات الجوية على أحياء بستان القصر والصاخور والشيخ سعيد وأرض الحمرا وبلدات السلوم والشيخ سليمان والقاسمية بحلب وريفها.
كما سقط قتلى وعشرات الجرحى جراء قصف بالقنابل العنقودية على أحياء المشهد والكلاسة وباب المقام, بحسب المصادر.
كما تعرض حي الصالحين أيضاً لقصف جوي من الطيران الروسي خلف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
من جانبه قال "الائتلاف الوطني" المعارض في صفحته على موقع التواصل "تويتر" إن الحصيلة الأولية للقتلى هي 11 شخصا منذ فجر اليوم وذلك جراء عشرات الغارات الجوية التي مصدرها سلاح الجو الروسي على احياء حلب المحاصرة.
وتخدثت بعض المصادر ان حصيلة القصف على احياء بمدينة حلب بلغت اكثر من 50 قتيلا, بينهم نساء واطفال, فيما اشارت مصادر اخرى الى ان الحصيلة بلغت اكثر من 130 قتيلا, فيما لا تزال بعض العوائل تحت الانقاض.
من جهتها, اشارت مصادر مؤيدة الى ان الطيران الحربي استهدف مواقع وتحركات المجموعات المسلحة في أحياء بستان القصر والكلاسة والمشهد بحلب
وتحدثت معلومات متطابقة عن وقوع اشتباكات بين الجيش النظامي والفصائل المعارضة على جبهة حي الشيخ سعيد جنوب حلب.
كما دارت اشتباكات دارت بين الجيش النظامي والمجموعات المسلحة في مخيم حندرات شمال حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط انتشارهم, بحسب مصادر مؤيدة.
وكان عشرات القتلى والجرحى سقطوا, يوم الجمعة, جراء قصف جوي استهداف الاحياء الشرقية في حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة وذلك في اليوم الاول من إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.
وكانت قيادة العمليات العسكرية بمحافظة حلب أعلنت يوم الخميس، بدء عملياتها في الأحياء الشرقية بالمدينة داعية المواطنين إلى الابتعاد عن مقرات ومواقع "المجموعات الإرهابية المسلحة".
يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.
سيريانيوز