امريكا وتركيا تشرعان بإنشاء البنية التحتية لمركز العمليات الخاص بإدارة "المنطقة الامنة"

شرعت الولايات المتحدة وتركيا بانشاء البنية التحتية لمركز العمليات المشترك الخاص بإدارة المنطقة الآمنة شمالي سوريا في ولاية أورفا شمال شرقي تركيا".

 

شرعت الولايات المتحدة وتركيا بانشاء البنية التحتية لمركز العمليات المشترك الخاص بإدارة المنطقة الآمنة شمالي سوريا في ولاية أورفا شمال شرقي تركيا".

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها الثلاثاء نقلته الاناضول، إن "العمل مستمر لتفعيل مركز العمليات المشتركة المقرر إنشاؤه، بولاية شانلي أورفة، جنوبي تركيا، في إطار المنطقة الآمنة المخطط تأسيسها شمالي سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

وأضافت الدفاع التركية أنها "شرعت مع الوفد الأمريكي، المكون من 6 أشخاص، في أعمال تركيب البنية التحتية لمركز العمليات المشتركة، وأنه تم توفير المعدات المتعلقة بالمهام الحساسة الخاصة بالمركز"، مشيرا إلى "استمرار العمل على تأسيس وتفعيل مركز العمليات المشتركة بأسرع وقت ممكن ودون أي تأخير".

وكانت وزارة الدفاع التركية قالت الاثنين أن وفداَ امريكيا مؤلفا من 6 افراد وصل الى ولاية شانلي اورفة من اجل العمل على إنشاء مركز يشرف على  بشأن "المنطقة الأمنة" المزمع إقامتها في شمال سوريا .

وتوصلت تركيا وأمريكا، الاربعاء الماضي، لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء "المنطقة الآمنة" شمالي سوريا.

ولم يشير الاتفاق الى أي تفاصيل اخرى تتعلق بـ"المنطقة الامنة" بشمال سوريا، ومنها مساحتها.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قال، في وقت سابق، ان تركيا تصر على ان تكون "المنطقة الآمنة" في سوريا بعرض 30-40 كيلومترا.

وجاء الاتفاق بعد مباحثات مطولة بين الجانبين التركي والامريكي، حيث أكدت انقرة لواشنطن انها لن تسمح باي تاخير في تنفيذ الاتفاق على غرار ماحصل في خارطة طريق منبج.

وتعارض السلطات السورية اتفاق "المنطقة الامنة" ، وتعتبره "انتهاك لسيادة ووحدة البلاد"، محملة الاكراد مسؤولية هذا الامر.

 

ويوجد خلافات بين تركيا وامريكا بشأن الخطط المرتبطة بشمال شرق سوريا، حيث تصر تركيا على ابعاد المقاتلين الاكراد المنتشرين قرب حدودها، والتي تعتبرهم "ارهابيين"، في حين تدعم واشنطن القوات الكردية في حربها ضد "داعش".

سيريانيوز

13.08.2019 20:53