الجامعة العربية تدين قصف استهدف مستشفى بحلب .. وتطالب بمحاسبة المسؤولين

أعربت الجامعة العربية, يوم السبت, عن إدانتها " القصف الوحشي" الذي استهدف مستشفى في حلب, داعيةً إلى معاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة.

أعربت الجامعة العربية, يوم السبت, عن إدانتها " القصف الوحشي" الذي استهدف مستشفى في حلب, داعيةً إلى معاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة.

وأدان الأمين العام نبيل العربي في بيان , بـ "أشد العبارات" عمليات القصف "الوحشي" التي استهدفت مستشفى القدس في حلب ، أمس الأول الأربعاء.

وطالب بـ"معاقبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء بحق المدنيين السوريين"، مؤكدا "ضرورة بذل الجهود من أجل تثبيت الهدنة، واتفاق وقف الأعمال العدائية، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة والمحاصرة".

وشنت مقاتلات قصفًا استهدف مستشفى "القدس" الميداني في حلب ، أمس الأول الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 30 شخصاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين.

وتشهد مدينة حلب تصعيداً عسكرياً متزايداً منذ الجمعة، وصل خلال الأيام الأخيرة إلى تبادل قصف شبه يومي، أوقع أكثر من 130 قتيلاً بين المدنيين، بإضافة إلى عشرات الجرحى.

وتابع البيان "لابد من العمل على تنفيذ ذلك، وفقاً لما جرى إقراره من آليات عمل ومتابعة في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي انعقد بتاريخ 11 شباط الماضي بميونيخ، والقرار رقم 2268 الصادر عن مجلس الأمن الصادر في هذا الشأن"

وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا، حمل رقم 2268، حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين".

وأكد الأمين العام مجددا، موقف الجامعة العربية الداعم لمسار الحل التفاوضي السلمي للأزمة السورية، باعتباره المدخل الوحيد المتاح لوقف نزيف الدماء والدمار في سوريا وإنجاز عملية الانتقال السياسي وفقاً لما نص عليه بيان جنيف (2012) وقرار مجلس الأمن 2254.

وتمر "الهدنة" في سوريا بمرحلة "تراجع", حيث تتصاعد "الأعمال القتالية" في عدة مناطق وخاصة بحلب, وريف اللاذقية، بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الأخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة, فيما تراجعت نسبة إيصال القوافل الإنسانية هذا الشهر.

وتزايدت في الآونة الأخيرة المطالبات الدولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات، في وقت تشهد فيها "الهدنة" انهيارا وشيكا، مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

30.04.2016 11:43