مجددا في حلب...ضحايا وخروج مشفى ميداني عن الخدمة بقصف على الصاخور وجرحى بقذائف على الميدان
سقط ضحايا, يوم السبت, كما خرج مستشفى عن الخدمة جراء قصف استهدف حي الصاخور في حلب, بالتزامن مع سقوط جرحى بقذائف على حي الميدان.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف بالصواريخ والقنابل العنقودية على حي الصاخور بمدينة حلب.
وأضافت المصادر أن القصف أدى الى تضرر مستشفى ميداني بالحي بشكل كبير وخروجها عن الخدمة.
كما أشارت المصادر الى ان غارات جوية متجددة استهدفت محيط مستشفى الكندي شمال حلب.
وفي سياق متصل, قالت المصادر إن طيران النظام قصف بالمدفعية الثقيلة أحياء حلب القديمة بالتزامن مع غارات جويّة مكثفة على منطقة الملاّح شمال مدينة حلب.
واستهدف, يوم الجمعة, قصفاً روسيا بالصواريخ أحياء الهلك والحيدرية والزيتونات بحلب، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وتشهد احياء عدة في حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.
من جهتها قالت مصادر مؤيدة إن اشتباكات بين الجيش النظامي والفصائل المقاتلة دارت في حيي سليمان الحلبي وبستان الباشا في حلب، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف تجمعات المعارضة في المكان.
ومن جانب آخر, نقلت وكالة (سانا) للأنباء الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب قوله إن 13 شخصا جرحوا نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقتها "التنظيمات الإرهابية" على حي الميدان السكني.
ولقي 13 شخصاً مصرعهم, يوم الجمعة, وأصيب 40 آخرين نتيجة سقوط قذائف على أحياء سليمان الحلبي والميدان والسليمانية والفرقان في مدينة حلب.
وتؤدي قذائف مصدرها جماعات معارضة مسلحة في أحياء حلب، الى سقوط العديد من الضحايا في مناطق سيطرة النظامي في المدينة.
ويأتي ذلك وسط مساعي دولية لإحياء الهدنة في سوريا والتي دخلت حيز التنفيذ , أول ايام عيد الأضحى يوم الاثنين, تنفيذاً لاتفاق أميركي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, واستمرت اسبوعا, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص خرق نظام الهدنة, حتى اعلن الجيش النظامي عن انتهائها.
سيريانيوز