واشنطن: نبحث مع موسكو التوصل لاتفاق بشان "الحد من العنف" في حلب واللاذقية

قال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا مايكل راتنا , يوم الجمعة, ان واشنطن تبحث مع موسكو امكانية التوصل لاتفاق من اجل "الحد من العنف" في محافظتي حلب واللاذقية, وذلك بعد ساعات من اتفاق روسي امريكي على تطبيق "نظام صمت" في سوريا، اعتباراً من منتصف الليل.

قال المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا  مايكل راتنا , يوم الجمعة, ان واشنطن تبحث مع موسكو امكانية التوصل لاتفاق من اجل "الحد من العنف" في محافظتي حلب واللاذقية, وذلك بعد ساعات من اتفاق روسي امريكي على تطبيق "نظام صمت" في سوريا، اعتباراً من منتصف الليل.

ونقلت وكالات انباء عن راتنا قوله ان "الهجمات المستمرة التي طالت المدنيين في حلب, أدت إلى التوتر في وقف الأعمال القتالية وهي مرفوضة، ونحن نتحدث مع روسيا من أجل التوصل سريعا إلى اتفاق بشأن الخطوات اللازمة للحد من العنف في المنطقة".

وجاء ذلك بعد ساعات من اتفاق روسي امريكي على تطبيق "نظام صمت" في سوريا، اعتباراً من منتصف الليل، بحيث يشمل مناطق في دمشق واللاذقية.

واعتبر راتنا ان "الانتهاكات استمرت في شمال اللاذقية وفي شرق الغوطة منذ بداية تطبيق الهدنة, والحديث يدور حول استئناف الهدنة وليس عن إجراءات جديدة لوقف إطلاق النار".

وكانت وزارة الخارجية الامريكية وصفت, يوم الخميس, استهداف مشفى في حلب بانه "مستهجن", داعية روسيا إلى استخدام "نفوذها للضغط" على الحكومة السورية لوقف الهجمات والتي اسفرت عن سقوط عشرات القتلى, مشددة على ان الحل السياسي هو الطريق لحل الازمة.

وتشهد عدة مناطق في سوريا لاسيما في حلب تصعيدا في الاعمال القتالية, حيث تتعرض احياء بحلب لليوم الثامن على التوالي لقصف متبادل , ما ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للجيش النظامي والطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك, الامر الذي نفاه النظام وروسيا.

وتمر "الهدنة" في سوريا بمرحلة "تراجع", حيث تتصاعد "الاعمال القتالية" في عدة مناطق وخاصة بحلب, وريف اللاذقية، بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الاخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة, فيما تراجعت نسبة إيصال القوافل الانسانية هذا الشهر.

وتزايدت في الآونة الأخيرة المطالبات الدولية بضبط النفس ووقف تصعيد "الهجمات والخروقات"، مع دعوات الى ممارسة روسيا وواشنطن "نفوذهما" من اجل الضغط النظام السوري لوقف الهجمات, في وقت تشهد فيها "الهدنة" انهيارا وشيكا، مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

 

 

 

 

 

29.04.2016 19:06