ضحايا بقصف متبادل في حلب.. وفصائل معارضة تتقدم في 3 قرى بريفها الجنوبي
سقط، قتلى وجرحى، يوم السبت، جراء تجدد القصف على حيي المواصلات والفردوس في حلب وسقوط قذائف صاروخية على حي الشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية بحلب، بالتزامن مع تقدم فصائل معارضة وسيطرتها على 3 قرى في ريفها الجنوبي بعد معارك مع "النظامي" بدأت قبل نحو أسبوع.
وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عن مقتل 7 أشخاص و إصابة 40 آخرين من جراء قذائف على حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
ويعتبر حي الشيخ مقصود المجاور لطريق الكاستيلو وهو الطريق الوحيد للدخول والخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة الواقعة بشمال سوريا.
وفي السياق، قال ناشطون أن 3 أشخاص لقوا حتفهم وجرح 10 آخرين وهم من عائلة واحدة، جراء قصف جوي استهدف حي المواصلات في مدينة حلب, مشيرين إلى تعرض منطقة ظهرة عواد لقصف مماثل لم تسجل سقوط أي ضحايا.
وقالت المصادر أن شخصا قتل و جرح آخرين بينهم نساء وأطفال جراء قصف جوي على حي الفردوس في مدينة حلب.
وسقط عشرات القتلى والجرحى, أمس الجمعة, جراء قصف استهدف حي القاطرجي وطريق الباب والكاستيلو في حلب, في يوم دام جديد تشهده المحافظة, رغم سريان الهدنة.
في غضون ذلك، أعلنت مصادر معارضة، عن تقدم فصائل مقاتلة منضوية تحت "جيش الفتح" من السيطرة على قرى خلصة وزيتان وبرنة في ريف حلب الجنوبي، عقب اشتباكات مع القوات النظامية وحلفائها، في وقت يتواصل القصف الجوي على المنطقة بالتزامن مع استمرار المعارك التي بدأت قبل نحو أسبوع.
وتتعرض جبهات ريف حلب الجنوبي لقصف من كافة الاشكال بالاضافة لاعمال عسكرية، تدعمه روسيا جويا في محاولة من القوات النظامية لإجبار فصائل المعارضة على ترك مواقعهم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت, يوم الأربعاء الماضي, عن هدنة مدتها 48 ساعة من اجل وقف القتال في حلب تطبق بدءا من ليلة الخميس.
وتتصاعد الاعمال القتالية والمعارك في عدة مناطق حلب وريفها, الامر الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتتهم اطراف دولية واطياف من المعارضة السورية الجيش النظامي وروسيا بشن غارات على مناطق بخلب, باستخدام أسلحة وقنابل "محرمة دوليا" , الامر الذي تنفيه الاخيرة, فيما يقول الاعلام الرسمي ان النظامي يستهدف عناصر من داعش والنصرة في عدة مناطق.
سيريانيوز