دول خليجية من بينها السعودية توافق على طلب أمريكا لإعادة انتشار قواتها في الخليج
وافقت السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي على طلب الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي، وعلى أراضي دول خليجية.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط في عددها الصادر السبت عن مصادر خليجية وصفتها بـ "المطلعة" قولها إن "الموافقة جاءت بناء على اتفاقات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى؛ حيث يهدف الاتفاق الخليجي- الأميركي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها".
وأكدت المصادر أن "الدافع الأول لإعادة انتشار القوات الأميركية في دول الخليج هو القيام بعمل مشترك بين واشنطن والعواصم الخليجية، لردع إيران عن أي محاولة لتصعيد الموقف عسكرياً ومهاجمة دول الخليج أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وليس الدخول في حرب معها".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أرسلت في الأيام الأخيرة، بارجة حربية ومزيداً من صواريخ الباتريوت وحاملة طائرات وقوة من القاذفات إلى الشرق الأوسط ، وذلك رداً على ما اسمته "مخاطر عمليات عسكرية إيرانية محتملة ضد القوات الأمريكية في المنطقة".
وأمرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، موظفيها "غير الأساسيين" العاملين بالعراق، بمغادرة البلاد "على الفور"، كما طلبت من رعاياها عدم السفر إلى هناك، بسبب مخاوف من تهديدات وشيكة من طرف ايران، تستهدف المصالح الأمريكية.
وفي سياق متصل، كشفت الصحيفة نقلا عن "مصادر دبلوماسية عربية"عن "اتصالات مكثفة تجري حالياً بين عدد من العواصم العربية من أجل التجهيز لعقد قمة عربية محدودة على هامش القمة الإسلامية التي تشهدها مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وقالت المصادر التي تحدثت إلى الصحيفة بشرط عدم الإفصاح عنها، إن "هذه القمة في حال عقدها ستضم عدداً من الدول العربية التي سيحضر قادتها القمة الإسلامية، والتي تجمعها مبادئ ورؤى منسجمة حيال التطورات الإقليمية والدولية".
يشار الى ان القمة العربية العادية الـ 30 عقدت أخر آذار الماضي في تونس، بمشاركة عدد من الرؤساء والزعماء العرب.
سيريانيوز