اللون الأحمر رمز لهاشتاغ "حلب تحترق"الذي تصدر الترند العربي وينافس على العالمي

أطلق ناشطون سوريون هاشتاغ "حلب تحترق", على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر", إحتجاجا على  القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة حلب،  منذ اسبوع، والذي راح ضحيته  العشرات بين قتيل وجريح، 

أطلق ناشطون سوريون هاشتاغ "حلب تحترق", على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر", إحتجاجا على  القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة حلب،  منذ اسبوع، والذي راح ضحيته  العشرات بين قتيل وجريح، وبعد إنتشار الصور القادمة من مشفى القدس في حي السكري الذي تم إستهدافه بوقت متأخر من ليل الخميس, سرعان ما لاقى الوسم رواجا بين السوريين والعرب ووصل الى بلدان كثيرة حول العالم لينافس بأكثر من 200ألف تغريدة.

#حلب_تحترق
نامت الضمائر يا حلب pic.twitter.com/AiEZgc2IZo

— Hossni.salamh (@HossniSalamh) April 29, 2016

وتتعرض حلب لموجة قصف عنيف أودى بحياة العشرات،  في وقت تتهم المعارضة السورية النظام وروسيا بإستهداف "المدنيين", وذالك بعد الغارة التي إستهدفت عناصر الدفاع المدني في مدينة الاتارب, ولاحقا مشفى في حي السكري الذي خلف "مجزرة" قتل فيها طبيب الاطفال الوحيد المتبقي في المدنية وعدد  من الضحايا بينهم أطفال. وتداول المغردون صور للضحايا والدمار وعبر اخرون عن غضبهم من "إزداوجية المعايير" في النظر لما يحدث بحلب من "إنتهاكات" طالت الأبرياء.

العالم المنافق استنفر لحوادث #باريس لكنه لا يهتم للقصف الروسي الحقير لمستشفى في #حلب_تحترق يضم الاطفال والأبرياء .

هذا عالم عنصري ووقح

— داهم القحطاني -صحافي (@Dahem_) April 29, 201

وتوالت ردود الأفعال الدولية المنددة بإستهداف مشفى القدس, فيما أعربت واشنطن على لسان وزيرخاريجتها انه عمل"مستهجن" , وطالبت الأمم المتحدة يوم الخميس فتح تحقيق لتحديد  المسؤول عن إستهداف المشفى, قال دي مستروا أنه لا يصدق أن الحادث كان على سبيل "الخطأ",وفي سياق أخر رفض النظام "الإتهامات"الموجة له, وصرحت روسيا أنها لم تستهدف المشفى , وإرتفعت أصوات ناشطون سوريون ومغردون عرب "احتجاجا"على ما وصفوه "تغاضي" المجتمع الدولي عن "جرائم" النظام السوري.

نازل قصف بهالعالم هالابن الحرام
كلو متوطئ ... كلو عميل
مو رايحة غير ع هالشعب #حلب_تحترق#حلب

— salim Salamoun (@salimsiso1) April 29, 2016

وتحولت صور "البروفايلات" لصفحات ناشطون سوريون على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك", للون الأحمر وذالك رمز لما قالوا أنه "شلال الدم" الذي لا يتوقف في حلب, وتزامن مع حملة "حلب تحترق"التي تداولها سوريون وعرب وباللغة العربية والإنكليزية ,وتهدف إلى  إيصال "صوتهم "للعالم ويكشفوا"الحقيقة"لمن لا يعرف من "يقصف "حلب.

أسبوع كامل وشلالات الدماء لم تتوقف في #حلب
أكثر من 200 شهيد بينهم (30 طفل-5 من الدفاع المدني - طبيبين)#حلب_تحترق pic.twitter.com/QYxjUiJWBz

— Kheder Alshaar (@KhederAlshaar) April 29, 2016

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن مدينة حلب على "شفا كارثة إنسانية", بسبب تصاعد أعمال العنف والقصف المستمر, وأكدت أن المدينة هي الأكثر تضررا بالقتال الدائر من خمس سنوات في سوريا.

سيريانيوز

29.04.2016 11:06