الطفل محمد.. هرب من ويلات الحرب في سورية وخسر عينه في فرنسا
فقد طفل سوري لاجئ إلى فرنسا عينه اثر إصابته في إحدى مظاهرات السترات الصفراء التي تشهدها فرنسا منذ أشهر.
وقال محمد البالغ من العمر 15 عاما لقناة فرانس ٢٤ انه "كان يشاهد الشرطة وبدؤوا بإطلاق النار وانه تعرض لاصابة واغمي عليه...".
وتسببت رصاصة مطاطية أطلقت من بندقية للكرات الوامضة في خسارة محمد عينه اليمنى بشكل دائم.
ونددت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة باستخدام السلطات الفرنسية هذا السلاح المثير للجدل.
ولم يعلم أهل محمد بإصابته إلا بعد ساعات على إدخاله المستشفى، ووافقت النيابة العامة في سانت إتيين على إجراء عملية جراحية لمحاولة إنقاذ عينه، ولكن بدون جدوى.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكان محمد فر مع عائلته المؤلفة من 5 اشخاص من الحرب في سورية الى لبنان ثم وصلت الى فرنسا في أيار العام الماضي حيث اعتقدت العائلة انها وصلت الى بر الأمان.
وتشهد فرنسا منذ 17 تشرين الثاني الماضي احتجاجات على زيادة الضريبة على اسعار الوقود ، لكنها تطورت بعد ذلك إلى تمرد أوسع ضد "النخبوية" المزعومة في الطبقة السياسية الحاكمة.
سيريانيوز