قتلى وجرحى بقذائف على حيي الجورة والقصور بدير الزور والشيخ مقصود في حلب
سقط قتلى وجرحى, يوم الأحد, جراء سقوط قذائف صاروخية، على حيي الجورة والقصور في دير الزور، و حي الشيخ مقصود بحلب والسحاري بدرعا.
وأفادت عدة مصادر في معلومات متطابقة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن "تنظيم (داعش) استهدف مجددا حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور بقذائف صاروخية ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى".
من جانبها، قالت وكالة (سانا) الرسمية إن "امرأتين قتلتا وجرح 13 شخصا نتيجة لسقوط القذائف على الحيين في دير الزور".
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع من وقوع قتلى، جراء سقوط قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على حيي الجورة والقصور.
ويسيطر "داعش" على معظم محافظة دير الزور عدا مناطق في المدينة ومحيطها تخضع لسيطرة القوات النظامية, حيث تعاني من حصار من قبل التنظيم, وسبق أن تعرضت عدة أحياء في المدينة لسقوط قذائف صاروخية, أدت إلى وقوع قتلى وجرحى وأضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
وأضافت الوكالة الرسمية إن شخصا أصيب بجروح, كما وقعت أضرار مادية بسقوط قذائف صاروخية على حي السحارى في درعا.
وعن حلب، نقلت وكالة (سانا) عن مصادر وصفتها بالاهلية قولها أن "أكثر من 5 قذائف صاروخية وهاون سقطت على حي الشيخ مقصود، تسبب بإصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بالاضافة لأضرار مادية كبيرة".
يشار الى أن الحي الذي يقطنه غالبية كردية تعرض الاسبوع الماضي لسقوط قذائف صاروخية أوقعت عدد من القتلى والجرحى.
وكانت "وحدات حماية الشعب الكردي" وقعت, ببداية الثلث الأخير من كانون الأول الماضي, مع "غرفة فتح حلب" اتفاق هدنة بحي الشيخ مقصود في حلب, ينص على إغلاق معبر الحي إلى مناطق سيطرة النظام وفتح معبر الحي إلى عفرين, بعد خلافات ومواجهات منذ 7 أشهر في الحي
وتتعرض مناطق خاضعة لسيطرة القوات النظامية لسقوط قذائف هاون واخرى صاروخية, مايؤدي الى سقوط قتلى وجرحى وحدوث اضرار بالممتلكات.
ويأتي ذلك في وقت تعيش "الهدنة" في سوريا يومها الـ16، برعاية روسية امريكية, وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية ، في حين يستمر تبادل الاتهامات حول خرق الاتفاق بين الطرفين.
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي، قرارا بالإجماع يدعم وقف إطلاق النار في سوريا, وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا ويستنثى منه تنظيمي "داعش" و "النصرة".
سيريانيوز