مجدداً.. موسكو وواشنطن تبحثان أمن الطيران في الأجواء السورية
بحثت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، مع البنتاغون الأمريكي مسائل أمن الطيران في أجواء سوريا، لضمان منع وقوع حوادث الطيران بين الجانبين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، إن "الجانبين ناقشا مسائل تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في تشرين الأول الماضي حول منع وقوع الحوادث وضمان أمن الطيران في المجال الجوي السوري".
وأكدت الدفاع الروسية أن "قنوات الاتصال التي أقيمت بموجب هذه المذكرة، تسمح بتقليص مخاطر وقوع الحوادث بين طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية وطائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة".
وناقش الطرفان الإجراءات الإضافية لضمان أمن العمليات في المجال الجوي السوري، بحسب البيان.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن "اتصالات الخبراء الروس والأمريكيين عبر القنوات الثنائية ستتواصل، وتم الاتفاق على عقد مؤتمر جديد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في نهاية آب القادم".
وكانت موسكو وواشنطن توصلتا حزيران الماضي، إلى اتفاق على ضرورة تحسين التنسيق في ما بينهما لتفادي وقوع حوادث أثناء القيام بعمليات عسكرية في سوريا، وفق بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية، وذلك عقب مطالبة "البنتاغون" توضيحا من موسكو حول أسباب استهداف الطيران الروسي للمعارضة السورية المدعومة من واشنطن، في منطقة التنف الحدودية مع العراق.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يبحث فيها الجانبان الروسي والأمريكي سبل تنفيذ بنود مذكرة التعاون المبرمة بينهما في الـ20 من تشرين الأول 2015 لتفادي الحوادث العرضية في سوريا وضمان تحليق آمن للطيران الحربي خلال العمليات الجوية هناك.
وتقود واشنطن تحالفاً دوليا يضم حوالي 60 دولة، ويشن هجمات جوية على مواقع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق من 2014، فيما تقدم روسيا دعماً عسكرياً للجيش النظامي، بضربات جوية مؤكدة استهدفها مواقع التنظيمات الارهابية فقط، وذلك منذ ايلول 2015.
سيريانيوز