"مجلس منبج العسكري": لا اتفاق أمريكي تركي حول تسليم قيادة منبج

نفى "مجلس منبج العسكري"، يوم الأربعاء، التوصل لأي اتفاق أمريكي – تركي، حول تسليم قيادة منبج بريف حلب حتى الان.

نفى "مجلس منبج العسكري"، يوم الأربعاء، التوصل لأي اتفاق أمريكي – تركي، حول تسليم قيادة منبج بريف حلب حتى الان.

وقال القائد العام للمجلس محمد أبو عادل ، في تصريحات لوكالة (سبونتيك)، ان "كل ما يثار حول الاتفاق الأمريكي التركي بتسليم قيادة منبج كلام إعلامي فقط صادر من وسائل الإعلام التركية، ونحن في المدينة ولا يحدث أي شيء".

ولفت أبو عادل "كنا مجتمعين قبل يومين فقط بمبعوث أمريكي في منبج ولم يثر موضوع تسليم قيادة المدينة".

ونفى أبو عادل "وجود قوات "قسد" في المدينة"، مبينا ان القوات "انسحبت من المنطقة بعد 4 أشهر من تحريرها من قبضة تنظيم "داعش" ".

من جهته، قال المتحدث باسم مجلس منبج شرفان درويش، لوكالة (رويترز)، إن تأكيد تركيا بأن القوات الأمريكية والتركية ستسيطر على منطقة منبج في شمال سوريا مؤقتا ”كلام سابق لأوانه ولا مصداقية له“.

وأضاف درويش ان ”القوات الكردية انسحبت بالكامل بعد تحرير منبج وتركيا تعرف أنه لا وجود للوحدات في منبج والتحالف ايضا يعرف“.

وجاء ذلك رداَ على تصريحات من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن القوات الأمريكية والتركية ستسيطر على منطقة منبج لحين تشكيل إدارة جديدة، مشيراَ الى ان  وحدات "حماية الشعب" ستنسحب من منبج مع نهاية فصل الصيف، في حال تم التوصل لاتفاق مع واشنطن.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، يوم الثلاثاء، أن المباحثات لا زالت مستمرة بين الولايات المتحدة، وتركيا بشأن مدينة منبج، بمحافظة حلب.

و "مجلس منبج العسكري" مرتبط بقوات "سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تسيطر على مناطق واسعة من شمال سوريا بعد طرد "داعش" من مساحات كبيرة من الأراضي.

وتعتبر قضية منبج شمال سوريا، أحد أبرز أسباب التوتر في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، حيث تطالب تركيا، واشنطن، بإخراج القوات الكردية من منبج،  وتسليم المنطقة إلى أصحابها الحقيقيين.

وتتمركز في مدينة منبج قاعدة عسكرية أمريكية، وهي المدينة التي وصفتها السلطات التركية بالمحطة التالية في عمليتها العسكرية شمال غربي سوريا بعد عفرين.

وتخضع منبج لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية محورها العسكري فيما يعتبر حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري واجهتها السياسية.

وسبق أن أكدت أنقرة مرارا العزم التوجه إلى منبج شمال سوريا بهدف طرد المقاتلين الأكراد منها، في إطار عملية "غصن الزيتون" التي بدأت في 20 كانون الثاني الماضي، وتم خلالها السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين.

سيريانيوز

30.05.2018 17:50