روسيا تعرقل اصدار بيان في مجلس الامن بشان ادلب
قال نائب مندوب روسيا الدائم ي الامم المتحدة فلاديمير سافرونكوف، الجمعة، ان موسكو عارضت وعرقلت بيانا في مجلس الأمن الدولي حول سوريا حاول تزييف" الأوضاع في إدلب.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن سافرونكوف قوله اننا "لم نمرر وعرقلنا بيان مجلس الأمن للصحافة، الذي أعدته كلا من بلجيكا وألمانيا والكويت، وكان معنى يتزييف الأوضاع في مدينة إدلب".
وكان مجلس الامن عقد في وقت سابق الجمعة اجتماعا طارئا لمجلس الامن بناءا على طلب بلجيكا وألمانيا والكويت، خصص لبحث أعمال العنف في ادلب.
واضاف نائب المندوب الروسي أنه في سوريا "يوجد محادثات مع الزملاء الأمريكيين حول القنوات المهنية، والقنوات العسكرية، والقنوات السياسية" لافتا ان "هناك أشخاص يناقشون الوضع بناءا على الحقائق وبأيديهم الخرائط، ويفهمون الوضع في المسرح السوري".
واردف سافرونكوف "نحن الآن على اتصال بالأميركيين وهناك حوار، وهذا هو السبب في أن الأمريكيين قرروا عدم إخراج أي معلومات غير ضرورية من مشاورات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، لأننا حاولنا الشرح بعيدا عن الكاميرات، ويجري العمل لإيجاد قواسم مشتركة في هذا الموقف".
وتابع نائب المندوب الروسي "يجب التأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامتها واستقلالها ليس بالأقوال بل بالأفعال".
وبدأ الجيش النظامي، الاثنين، مدعوماً بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً لـ"خروقات" المعارضة المسلحة، في حين توعدت "تحرير الشام" بمعركة مصيرية ضد النظام والقوات الروسية في حال دخلوا المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم في الشمال السوري.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتتعرض مناطق "خفض التصعيد" في ادلب وجوارها في هذه الفترة لهجمات وعمليات قصف متبادلة من الجيش النظامي والقوات الروسية من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى.
والهجمات التي تتعرض لها مناطق "خفض التصعيد" تعد الأعنف منذ توصل روسيا وتركيا عام 2018، لاتفاق في سوتشي حول إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين أراضي سيطرة الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
سيريانيوز