قتلى وجرحى جراء قصف طال مناطق في حلب وحمص ودمشق وريفها 

سقط ضحايا, يوم السبت, جراء قصف طال كل من تل رفعت والعثمانية بريف حلب وحي جوبر بدمشق وبيت نايم ودير العصافير بريف دمشق وتلبيسة بحمص.
وقالت مصادر معارضة بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن شخصا قتل وسقط عدد من الجرحى جراء قصف روسي طال مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
ونشرت المصادر اسم القتيل وصور له, بالإضافة لصور قالت إنها لقنابل عنقودية استهدفت البلدة, وأخرى لمحاولة إسعاف أحد المصابين .
وتعرضت تل رفعت في الأيام الأخيرة لقصف متكرر أدى لحدوث حرائق ودمار في بعض المنازل السكنية.
وفي ريف حلب الشمالي قالت مصادر معارضة إن امرأة قتلت وأصيب آخرون جراء قصف طال بلدة العثمانية. 
وفي جوبر بدمشق, قالت مصادر معارضة إن شخصا قتل وأصيب آخرون من بينهم أفراد طاقم إسعاف إثر القصف بقذائف هاون على مداخل الحي. 
وكانت القوات النظامية أطلقت مؤخرا عملية عسكرية تهدف للسيطرة على حي جوبر, إلا إنها لم تتمكن من التقدم في الحي.
وفي بيت نايم بريف دمشق قالت مصادر معارضة إن قتلى وجرحى سقطوا إثر قصف مدفعي تعرضت له البلدة.
كما وقالت مصادر معارضة، إن عدد من الجرحى سقطوا اثر قصف صاروخي على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية, فيما قالت مصادر مؤيدة إن القوات النظامية قصفت مواقع في دير العصافير بريف دمشق
وفي حمص, قالت مصادر معارضة إن عدد من الجرحى سقطوا جراء قصف تعرضت له مدينة تلبيسة.

إلى ذلك أفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة عن حدوث اشتباكات في منطقة مرج السلطان بالغوطة الشرقية بريف دمشق, وذلك في وقت تحاول فيه القوات النظامية تعزيز تقدمها في المنطقة.
  ويأتي ذلك بعد يوم من  تبنى مجلس الأمن بالإجماع  قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا تدعو بأحد بنودها إلى إيجاد آلية لوقف إطلاق النار, وفي وقت تستمر فيه الاشتباكات والعمليات العسكرية في عدد من المحافظات والمناطق السورية، بالإضافة إلى تنفيذ روسيا غارات جوية في سوريا منذ 30 أيلول الماضي، فيما تتزايد أعداد الضحايا يوميا حيث وصل عددهم بحسب تقارير أممية إلى أكثر من 220 ألف شخص , فيما أضطر أكثر من 4 مليون للجوء خارج البلاد منذ بداية الأزمة

سيريانيوز