مطالبات بانعقاد مجلس الأمن لبحث "مناطق تخفيف التوتر" في سوريا
كشف دبلوماسيون، يوم الثلاثاء، إن كلا من اليابان والسويد طالبتا مجلس الأمن بعقد جلسة لبحث اتفاق اقامة "مناطق تخفيف التوتر" في سوريا.
ونقلت وكالات إعلام عن دبلوماسيين لم تسمهم، قولهم أن الجلسة التي يرجح انعقادها هذا الأسبوع، تهدف إلى مساعدة دول المجلس في اتخاذ قرارهم بالنسبة لدعم الاتفاق المبرم في العاصمة الكازاخستانية أستانا بين الدول الضامنة للهدنة في سوريا أو رفضه.
وكانت كل من روسيا وتركيا وايران اتفقت في نهاية اجتماعات استانا 4 بشأن الأزمة السورية، على إقامة أربع مناطق لتخفيف التصعيد تمهيدا لوقف إطلاق النار، ترفق بحظر الطيران فوقها وتجيز إيصال المساعدات الانسانية.
وكانت روسيا قدمت الجمعة إلى مجلس الأمن مشروع قرار يرحب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام ببنوده، إلا أنه لم يُحدد موعد للتصويت عليه.
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت 6 أيار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا.
وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
سيريانيوز