الأمم المتحدة تخشى "عواقب وخيمة" على حلب لشح المياه والكهرباء وتدعو "لهدنة فورية"
دعت الأمم المتحدة مجددا , يوم الثلاثاء, إلى "هدنة فورية" في حلب من اجل ايصال المساعدات الانسانية اليها, مشيرة الى ان مليونين من سكان المدينة يعيشون دون ماء ولا كهرباء بعدما أصابت هجمات البنية التحتية المدنية الأسبوع الماضي.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية كيفين كنيدي في بيان مشترك, نشرته وكلات انباء, إن "الأمم المتحدة تخشى بشدة أن تكون العواقب وخيمة على ملايين المدنيين إذا لم يتم إصلاح شبكات الكهرباء والماء على الفور".
من جانبها, حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من "وجود مخاطر صحية على الأطفال بشكل خاص جراء الانقطاعات في المياه والكهرباء بالتزامن مع موجات الحر ".
وعانت مدينة حلب منذ بداية العام الحالي، من انقطاعات في المياه بالاضافة للكهرباء , وذلك بسبب تعطل شبكات الكهرباء جراء المعارك الدائرة بريف حلب الجنوبي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت, الخميس الماضي, أن جهودا دبلوماسية مكثفة تبذل للتوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية في مدينة حلب السورية، آملة في التوصل إلى اتفاق حول خطة إنسانية شاملة خلال الأيام المقبلة.
ودسبق ان عت الامم المتحدة مجلس الامن الدولي الى اقرار "هدنة انسانية عاجلة" في حلب, مطالبة بضرورة ادخال المساعدات للمناطق المحاصرة. بعد أن حذرت من تعرض ما بين 200 و300 ألف مدني لخطر الحصار في حلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة في الشطر الشرقي من المدينة، وذلك بعد قطع طريق الكاستيلو.
وكانت فصائل معارضة، اعلنت يوم السبت، فك حصار الأحياء الشرقية التي كان النظام قد فرض طوقاً عليها لما يقارب الأسبوعين, مما أدى إلى قطع ممر الإمدادات الرئيسي للحكومة, وزيادة الاحتمال في أن يقع الجزء الغربي الذي تسيطر عليه الحكومة تحت الحصار.
ونظمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا وأوكرانيا ليل الاثنين اجتماعا غير رسمي بمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في حلب , حيث شهدت الجلسة تبادلا للاتهامات بين موسكو وواشنطن بشأن المسؤولية عن معاناة المحاصرين في حلب وباقي المناطق المحاصرة.
سيريانيوز