أردوغان: السعودية تدعم فكرتنا بإقامة مناطق آمنة بسوريا...ولا خلاف مع روسيا حول "درع الفرات"
أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, يوم السبت, بأن المملكة العربية السعودية تدعم فكرة إقامة "منطقة خالية من الارهاب" في سوريا "بشكل تام", نافيا في الوقت نفسه وجود خلافات مع روسيا حول اقامة "منطقة امنة" وعملية "درع الفرات".
ونقلت وكالات أنباء عن إردوغان قوله، في تصريح أدلى به للصحافيين على متن الطائرة في طريق عودته إلى تركيا بعد جولة خليجية شملت قطر والسعودية والبحرين, ان "العاهل السعودي يدعمنا بشكل تام في عدة مواضيع مثل إنشاء منطقة خالية من الإرهاب في سوريا وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي".
ويشار الى أن تركيا طالبت, في الأعوام الأخيرة, مدعومة بأطياف معارضة, بإيجاد مناطق عازلة ضمن الحدود السورية شمال سوريا بمحاذاة الحدود التركية، بينما حذرت السلطات السورية من ذلك باعتباره "اعتداءا على سيادة البلاد".
كما أبدت تركيا, مؤخرا, دعمها مبادرة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، بشأن إقامة مناطق آمنة في سوريا، مشيرة الى انها تنتظر نتائجها.
وكان ترامب أكد, في وقت سابق, أنه سيقيم "مناطق آمنة" في سوريا لحماية الأشخاص الفارين من العنف هناك, كما أوصى وزارتي الخارجية والدفاع بوضع خطة لإنشاء هذه المناطق في سوريا والدول المجاورة في غضون 90 يوما, يمكن فيها للمواطنين السوريين النازحين انتظار توطين دائم، مثل إعادتهم لبلادهم أو إعادة توطينهم في بلد ثالث.
من جانب آخر أوضح أردوغان أنه "لا يوجد خلاف مع روسيا حول إنشاء منطقة آمنة وعملية درع الفرات، روسيا تقول، إن عدم تقدمكم أكثر إلى جنوب الباب وعدم دخولكم الجهة الغربية فقط سيكون أفضل".
وتخوض فصائل "درع الفرات" عملياتها العسكرية, مدعومة من قبل تركيا, في مدينة الباب, من اجل استرجاع المدينة من داعش, في وقت يخوض الجيش النظامي معارك ضد التنظيم في محيط المدينة, لكن التصريحات التركية تقول بان العملية شارفت على النهاية والجيش التركي اقترب من السيطرة على الباب.
وأطلقت تركيا في 24 آب الماضي معركة "درع الفرات"، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من تنظيم "داعش" ا.
سيريانيوز