ضحايا بقصف في مناطق من حلب وريفها.. والمعارضة تتهم الطيران الروسي بارتكاب "مجزرة"

سقط قتلى وجرحى، يوم السبت، جراء قصف جوي طال الكلاسة وبستان القصر في حلب وعينجارة وأورم الكبرى بريفها, وفق مصادر معارضة وصفت ما حدث بـ"المجزرة" متهمة المقاتلات الروسية بارتكابها.

سقط قتلى وجرحى، يوم السبت، جراء قصف جوي طال الكلاسة وبستان القصر في حلب وعينجارة وأورم الكبرى بريفها, وفق مصادر معارضة وصفت ما حدث بـ"المجزرة" متهمة المقاتلات الروسية بارتكابها.

وذكرت مصادر معارضة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي, أنه لقي شخصين حتفهما وأصيب آخرين بقصف جوي على بلدة عينجارة في ريف حلب الغربي.

وأضافت المصادر, أن الطيران الروسي شن عدة غارات جوية فجر اليوم على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص في حين تمكن الدفاع المدني من انتشال 3 قتلى من تحت الأنقاض وإنقاذ 3 آخرين بينهم نساء وأطفال, ومازال عدد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.

وعن مدينة حلب، تحدثت المصادر عن غارات على حيي الكلاسة و بستان القصر بمدينة حلب ، مما أدى لمقتل طفلين و عدة إصابات.

من جانبها، ذكرت مصادر مؤيدة أن الطيران الحربي استهدف مواقع لمقاتلين مسلحين في أحياء الكلاسة و القاطرجي و بستان القصر و المواصلات و الميسر و باب النصر في مدينة حلب.

ويؤدي استمرار القصف المتبادل على حلب وريفها، إلى سقوط ضحايا من المدنيين ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ويأتي ذلك في وقت تتابع فيه "قوات سوريا الديمقراطية" هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية إستراتيجية للتنظيم كونها تقع على طريق إمداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.

وتشهد مناطق عدة في سوريا تصعيداً للعمليات العسكرية، في وقت تمر فيه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "انهياراً وشكيا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

11.06.2016 13:29