ضحايا بقصف على عين ترما بريف دمشق وابو الظهور بادلب.. و"سوريا الديمقراطية" تسيطر على تل رفعت بحلب
الجيش النظامي يسيطر على مسقان والطيبة بريف حلب ورويسة الجلطة في ريف اللاذقية
سقط قتلى وجرحى, يوم الاثنين, جراء قصف استهدف بلدة عين ترما بريف دمشق وابو الظهور بريف ادلب, في وقت حققت قوات "سوريا الديمقراطية" تقدما باتجاه ريف حلب الشمالي, حيث سيطرت على بلدة تل رفعت, بعد معارك مع فصائل معارضة, حيث تبعد البلدة مسافة 20 كلم عن الحدود التركية.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "4 اشخاص قتلوا واصيب عدد اخر بجروح جراء قصف جوي ومدفعي على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق".
واضافت المصادر ان "مدينة داريا بريف دمشق تعرضت لقصف باكثر من 40 "برميل متفجر", وسط معارك بين الجيش النظامي وفصائل معارضة من الجهة الجنوبية للمدينة".
وتتعرض عدة مناطق في ريف دمشق, والخاضعة لسيطرة المعارضة لقصف, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى تقول مصادر معارضة ان جلهم من المدنيين.
الى ذلك, قالت معلومات متطابقة من مصادر عدة ان عددا من الجرحى سقطوا جراء سقوط قذائف في الكباس و محيط الدويلعة بدمشق".
وشهدت مناطق بدمشق وريفها في الاونة الاخيرة هدوءا نسبيا من استهدافها بقذائف الهاون, التي يقول النظام إن مصدرها مدينة دوما وغيرها من المناطق في الغوطة الشرقية لخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.
من ناحية اخرى, اشارت مصادر معارضة الى ان "7 اشخاص قتلوا واصيب اخرين بجروح جراء قصف من الطيران الروسي بلدة أبو الظهور بريف ادلب الشرقي".
وفي ريف حلب, اوضحت مصادر معارضة ان "قتلى وجرحى قضوا نتيجة قصف استهدف قرية كلجبرين قرب اعزاز ومدينة الباب وبلدتي قباسين و بزاعة بالريف الشرقي".
واردفت المصادر ان "قوات "سوريا الديمقراطية" سيطرت على تل رفعت بريف حلب الشمالي, بغطاء جوي من طيران التحالف السوري الروسي, عد معارك مع فصائل تابعة "لحركة أحرار الشام" و"لواء الفتح" و "الجبهة الشامية" وفصائل مقاتلة أخرى.
وتعد مدينة تل رفعت احدى اهم معاقل الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي, حيث سيطرت عليها منذ عام 2012, وتبعد مسافة 20 كلم عن الحدود التركية
وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" تمكنت خلال الـ 24 ساعة الفائتة من السيطرة على قرية عين دقنة، قاطعة بذلك الطريق الرئيس الواصل بين مدينة اعزاز وبلدة تل رفعت، مقتربة من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف حلب الشمالي، كما حاولت التقدم نحو منطقة كلجبرين، الواقعة إلى الشرق من عين دقنة.
وياتي ذلك في وقت استهدفت القوات التركية مواقع لمقاتلين أكراد في سوريا لليوم الثالث على التوالي, ردا على قالت تركيا إنه هجوم على موقع أمني حدودي صباح.
بدورها, ذكرت وكالة (سانا) ان الجيش سيطر بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قرية مسقان في ريف حلب الشمالي, كما سيطر على قرية الطيبة ومزارعها في الريف الشرقي".
ويأتي التقدم في اطار عملية عسكرية واسعة بدأها الجيش النظامي مؤخرا في ريف حلب الشمالي واستعاد خلالها السيطرة على قرى وبلدات عدة ، كما كسر الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء, كما تمكن ايضا من قطع طريق امدادات رئيسية للفصائل المقاتلة بين الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها في مدينة حلب وتركيا.
وفي سياق اخر, قالت (سانا) ان "الجيش سيطر بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على رويسة الجلطة وأرض القرم وظهرة الكروم والنقطة 665 في الريف الشمالي للاذقية".
وكان الجيش النظامي سيطر, السبت الماضي, على قرية آره والنقطة 515 في ريف الشمالي, بحسب سانا.
وتوصلت القوى الكبرى خلال اجتماعها الخميس في ميونخ الألمانية, الى اتفاقات حول سوريا, اهمها ادخال المساعدات الانسانية للمناطق, ووقف العمليات العدائية خلال اسبوع, بالتزامن مع تصاعد أعمال العنف داخل البلاد، وخاصة مع تقدم القوات النظامية بريفي حلب واللاذقية بتغطية جوية روسية، مع نزوح عشرات الالاف إلى الحدود التركية, وسط ضغوطات دولية على روسيا من اجل وقف قصفها على ريف حلب.
سيريانيوز