اشتعال الوضع الميداني في أرياف حلب ودمشق ودرعا
شهد الوضع الميداني والعسكري, يوم الخميس, تصاعدا في عددا من المناطق كارياف حلب ودمشق ودرعا, وذلك بعد انخفاض وتيرته في الاونة الاخيرة.
وقالت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا جراء استهداف الطيران الروسي منطقة الكاستيلو شمالي مدينة حلب بالصواريخ الفراغية.
واشارت المصادر الى ان الطيران الروسي استهدف محيط بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي بالقنابل العنقودية تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي.
وكانت فصائل معارضة و عناصر من "جبهة النصرة" سيطروا , السبت الماضي,على تلة العيس الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي, بعد معارك مع الجيش النظامي, بحسب مصادر معارضة
واضافت المصادر ان "اشتباكات دارت بين فصائل معارضة ووحدات "حماية الشعب" الكردية YPG في حي الشيخ مقصود في حلب".
بدورها, ذكرت وكالة (سانا) ان "قتيلين و 9 جرحى سقطوا جراء خرق جديد للمسلحين لاتفاق وقف الأعمال القتالية باستهدافها حي الشيخ مقصود في مدينة حلب بالقذائف الصاروخية والهاون".
وسبق أن تعرض حي الشيخ مقصود الذي يقطنه غالبية كردية, بعد بدء اتفاق الهدنة عدة مرات لسقوط قذائف صاروخية أوقعت عدد من القتلى والجرحى.
وفي ريف دمشق, ذكرت مصادر معارضة ان "الطيران الحربي شنغارات جوية على مدينة الضمير ".
وشن تنظيم "داعش" خلال اليومين الماضيين هجوما على مطار الضمير ومناطق في محيط المدينة, عقبه اشتباكات بين النظامي ومقاتلي التنظيم، فضلاً عن غارات جوية على أحياء في المدينة أدت لقتلى وجرحى.
وفي ريف درعا, أفادت مصادر معارضة ان فصائل معارضة سيطرت على بلدتي عدوان و سحم الجولان بريف درعا بعد معارك مع تنظيم "داعش".
وحقق فصيل مبايع لتنظيم "داعش" حقق في الاونة الاخيرة تقدما في ريف درعا الغربي, حيث سيطر على عدة بلدات فيها.
يشار إلى أن اتفاقاً لوقف العمليات القتالية، استثنى كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، عقب تبني مجلس الامن قراراً يدعم اتفاق روسي أمريكي لوقف إطلاق النار .
سيريانيوز