ضحايا بقصف وقذائف و"طلقات متفجرة" على مناطق بحلب وريف دمشق ودرعا
سقط قتلى وجرحى, يوم الثلاثاء, جراء قصف وقذائف وطلقات متفجرة استهدفت عدة مناطق بحلب وريف دمشق ودرعا, في وقت سيطرت فصائل معارضة على قريتين بريف حلب الشمالي, بعد معارك مع "داعش".
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف جوي على احيء الصاخور والزرازير وكرم النزهة بمدينة حلب.
كما استهدفت, بحسب المصادر, عشرات الغارات "الروسية" بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية حي الراشدين ومدرسة بيت الحكمة ومشروع 1070 شقة جنوب غرب.
بدورها, ذكرت مصادرمؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "الطيران الحربي استهدف تحركات المسلحين في محور الراشدين اربعة غرب مدينة حلب, كما شن غارات على نقاط تجمع المسلحين في منطقة الراموسة .
وجاء ذلك بعدما اعلن "جيش الفتح", يوم الأحد, أن معركته القادمة هي السيطرة على كامل مدينة حلب، وذلك بعد أسبوع من بدء معركة "فك الحصار" عن المدينة.
وكانت فصائل معارضة أعلنت, مؤخرا, سيطرتها على حي الراموسة, الفاصل بين مواقع المعارضة داخل حلب وخارجها, ما أدى الى فرضها حصار جديد على احياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام منذ صيف 2012, ولا سيما بعدما فقدان النظام طريق امداداته الوحيد الذي يمر بالراموسة.
من جانبها قالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" إن طفلين قتلوا واصيبت امرأة بقصف "قوات سوريا الديموقراطية" احياء سكنية بمدينة منبج.
وسيطرت فصائل مقاتلة , وفقا لمصادر معارضة, على قريتي قصاجيك وتل شعير بريف حلب الشمالي والتي كانت خاضعة لسيطرة "داعش".
من جهتها قالت وكالة (سانا) للأنباء الرسمية نقلا عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب إن 3 أشخاص أصيبوا بجروح جراء طلقات "قناصة ومتفجرة "حيي الحمدانية والأعظمية بحلب.
وتتعرض مناطق عدة في حلب وريفها لقصف شبه يومي. حيث سقط قتلى وجرحى, يوم الاثنين, جراء قصف استهدف حي السكري ومدينة دارة عزة وبلدة كفركرمين بحلب.
وفي ريف دمشق, قالت مصادر معارضة ان جرحى سقطوا بقصف على عدة احياء في مدينة دوما في الغوطة الشرقية
وفي درعا, قالت (سانا) إن "شخصين قتلوا وأصيب 5 آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية على حيي السبيل والمطار بمدينة درعا".
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا قوله ان "المجموعات المسلحة اطلقت عشرات القذائف الصاروخية على حيي السبيل والمطار بمدينة درعا ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة5 آخرين وإحداث أضرار مادية بممتلكات ومنازل الأهالي".
وكان مجلس منبج العسكري, أطلق مبادرة جديدة تتضمن خروجاً آمناً للمدنيين وإطلاق سراح المعتقلين لدى تنظيم الدولة "داعش", وذلك بعد انتهاء مهلة حددتها "قوات سوريا الديمقراطية" لخروج التنظيم من المدينة دون التزام من الأخير.
وتتعرض "الهدنة" الشاملة في سوريا للانهيار, حيث تشهد عدة مناطق قصفا متبادلا , ما يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ودمار في المباني, وسط مطالبات دولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات.
سيريانيوز